سمحت وزارة الداخلية ل26 سجينة من السجينات بسجن القناطر الخيرية بالخروج للالتقاء بأطفالهن المودعين فى دور الرعاية، وذلك فى نادى اتحاد السجون الرياضى، قضت السجينات يوما ترفيهيا استمر منذ العاشرة صباحا حتى نهاية اليوم. شارك فى اليوم الترفيهى جامعة حلوان وعدد كبير من منظمات المجتمع المدنى ونادى ليونز المعادى، ودار العبير للرعاية الاجتماعية، وذلك فى اطار احتفالات وزارة الداخلية بأعياد الشرطة. أكد اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون أهمية تنظيم مثل هذه الاحتفالات الترفيهية للسجينات والاطفال، وأشار ان هذه الخطوة تعد الاولى فى قطاع السجون، حيث تجمع شمل السجينات بأطفالهن المودعين فى دور الرعاية من اجل رسم البسمة والفرحة على وجوه الأطفال وإدخال البهجة والسعادة الى قلوبهم، مشيرا الى ان قطاع السجون يؤمن بأن يكون هناك دور مجتمعى فعال فى جمع شمل الاسرة، ونسعى لرسم البسمة على وجوه أبناء السجينات دون النظر لعقوبة أمهاتهم. عبرت السجينات عن سعادتهن بقيام وزارة الداخلية بتنظيم مثل هذه الحفلات لهن، وقالوا إنهن لم يتوقعن أن تقوم الوزارة بتنظيم مثل هذه الاحتفالات التى تساعدهن على استكمال وقضاء مدة العقوبة بانتظام، خاصة أنهن يشعرون بالالم لبعد أبنائهن عنهن، وأن هذه الخطوة تمثل ايمانا من وزارة الداخلية باهمية جمع شمل الأسرة، حتى لو كن قد ارتكبن جرائم فى حق المجتمع. شمل اليوم الترفيهى عدة فقرات أعقبها قيام قطاع السجون بتوزيع هدايا على جميع الاطفال المودعين بدور الرعاية، كما قام اعضاء نادى ليونز دجلة المعادى بتقديم شهادات استثمار للاطفال مساهمة منهم فى الاحتفالية الخيرية. شارك فى الحفل عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى وجمعيات حقوق الانسان والدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان، ووفاء المستكاوى، مدير ادارة الدفاع الاجتماعى بوزارة التضامن وزينب جمال الدين مدير عام جمعية اولادى بالمعادى واللواء محمد أبوالدهب مدير عام دار التربية بالجيزة.