قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه سيلجأ إلى منظمات حقوقية دولية لتصعيد مشكلة الطبيبين المصريين رؤوف العربى وشوقى عبدربه، المحكوم عليهما بالسجن والجلد فى السعودية، إذا لم يفرج الجانب السعودى عن الطبيبين. وأضاف فى تصريحات صحفية عقب لقاء أسرة «العربى» بمساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية: «لقد بدأنا الاتصال بعدد من المنظمات الدولية منذ فترة طويلة ولكننا لم نُفعل هذه الاتصالات حتى الآن، معرباً عن أمله فى أن تكثف الخارجية المصرية جهودها، وأن تحظى قضية الطبيبين بالاهتمام الرئاسى وليس على مستوى أقل من ذلك. وطالب جبرائيل برحيل الطبيبين إلى مصر وإعادة محاكمتهما، مؤكداً أنه لن يقبل ب«تجميد» الموقف أو القضية، موضحاً أن قضية الدكتور رؤوف لها وضع خاص، حيث أكدت جميع الجهات خلو ساحته من أى جريمة وهو مريض لا يستطيع تحمل عذاب السجن والجلد. وأوضح أن اللقاء عقدته أسرة الدكتور العربى مع المسؤول عن ملف المصريين فى الخارج، ناقش تطورات قضية الطبيبين، وأن مساعد وزير الخارجية طمأنهم بأن هناك تطورات «إلى حد ما إيجابية»، وأن القنصل المصرى العام بجدة يقوم بزيارة الطبيبين فى السجن ويتم إدخال الأدوية لهما فى السجن. وأشار جبرائيل إلى أن المسؤول عن ملف المصريين فى الخارج أكد أن عقوبة الجلد المحكوم بها على الطبيبين شبه موقوفة، وإن كان هذا الوقف يتم بصورة غير رسمية، من جانبها، نفت زوجة الدكتور رؤوف العربى، إجراء اتصالات مع زوجها، موضحة أن أسرته تطمئن عليه من خلال الزيارات التى تقوم بها القنصلية المصرية فى جدة له.
