قالت مصادر في وزارة التموين، السبت، إن «البدالين التموينيين» يحاولون إحداث أزمة في الأرصدة الاحتياطية، التي تكفي، حسب المصادر، 3 أيام على الأقل في مديريات التموين، مؤكدة صرف المقررات التموينية بانتظام. واتهمت المصادر «البدالين التموينيين» برفض استلام حصصهم، أو بسرقة هذه الحصص. من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة حسين، مدير إدارة التوزيع بوزارة التموين، إن نسب التوزيع للمقررات التموينية بحسب آخر بيان، هو 95% للسكر، و90% للزيت، و82% للأرز. وتابعت ويتم دعم أي محافظة تشكو من تأخر وصول المستحقات التموينية فورًا. وأضافت «حسين» أن المشكلة تتمثل في طلب «البدال التمويني»، مد فترة استلام السلع، وهو ما رفضته الوزارة «لأنه يفتح باب السرقة وبيع البدال التمويني لهذه السلع المدعمة لمن لايستحقها، كما أن المواطن يقوم بصرف السلع بواسطة بطاقة ذكية، وهي لاتعمل بعد يوم 1 من الشهر الجديد»، حسب قولها. وهاجمت «حسين» البدالين التموينيين، الذين يتقاعسون عن الذهاب لصرف المستحقات التموينية، بحجة وجود سلعتين، ونقص واحدة «والغرض من ذلك، هو فتح الباب أمام التلاعب بالحصص التموينية، كما أننا نتلقى شكاوى من المواطنين من فرض البقال التمويني رسومًا غير قانونية على المواطنين، ونتعامل معها، لكننا نعاني نقصًا في أعداد مفتشي التموين للرقابة». من جهة أخرى، أعلن الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، البدء في تلقي طلبات التسجيل للبطاقات التموينية، منذ الأحد، ويستمر لمدة 4 أشهر، كما سيتم تجديد قاعدة بيانات وزارة التموين، ومراجعة بيانات الأفراد المتقدمين لمعرفة استحقاقهم للدعم من عدمه». وأكد الوزير أن نحو 23% من مستحقي الدعم ليس لديهم بطاقات تموينية، ونحو 43% من الأسر غير المستحقة للدعم لديها بطاقات تموينية، مؤكدًا استبعاد كل من يثبت وجود سجل ضريبي له، أو يثبت أن معدل استهلاكه من الكهرباء 1000 كيلو وات على مدار 3 شهور متتالية، أو أن معدل دخله يصل إلى 5 آلاف جنيه.