يجدد اليوم الرئيس «مبارك» ثقته فى رجال الشرطة، وينقل حبيب العادلى، وزير الداخلية، بيعة كل أسرة الأمن للرئيس وولاءها له، واستعدادها لبذل أرواحها فداء له وللوطن، وذلك خلال اللقاء السنوى الذى يجمع الرئيس بقيادات جهاز الأمن، بحضور كبار المسؤولين والشخصيات فى الدولة، بمناسبة ذكرى صمود الشرطة فى بورسعيد والتحامها مع الشعب فى مقاومة الاحتلال. وخلال اللقاء تكرم الدولة عشراً من أسر ضباط وأفراد وجنود، بذلوا أرواحهم واستشهدوا دفاعاً عن أداء رسالتهم، بينهم أسر الشهداء: النقيب محمد ناجى الشماشرجى الذى أصابته رصاصات أباطرة تجارة المخدرات فى القليوبية خلال مشاركته فى حملة لمهاجمة أوكارهم، ويمثل والداه وشقيقته أسرته، ويتم أيضاً تكريم أسرة النقيب أحمد حسن نشأت الذى اغتالته رصاصات عصابة من لصوص الكابلات الكهربائية، أثناء مطاردته لهم فى المنوفية، وكذلك تكريم أسرة مساعد الشرطة الشهيد إبراهيم جمعة عبدالرسول، الذى قدم حياته أثناء مأمورية عمل فى مديرية أمن الغربية. وتكرم الدولة أيضاً عشرة ضباط من الذين تميزوا فى أداء عملهم وتفانوا فيه بينهم اللواء مجدى عامر، مدير كلية التدريب فى أكاديمية الشرطة، والعميد مصطفى زيد، رئيس إدارة البحث الجنائى فى مديرية أمن 6 أكتوبر، والملازم أول أحمد عبدالعزيز الصياد، الذى رفض رشوة مليون جنيه من عصابة تنقيب عن الآثار بينها ضابط موقوف عن العمل، مقابل أن يحتجز صاحب منزل، لحين تمكينهم من التنقيب عن الآثار أسفل منزله.
