قال محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، رداً على مطالب المتظاهرين من طلاب الثانوية العامة، الخميس، أمام مقر الوزارة، إن الحديث عن إقالة وزير التربية والتعليم أو رضا مسعد أو أي قيادة أخري من قيادات الوزارة لا شأن للطلاب بها، ولكن يخضع لنظام الدولة في اختيار الوزراء وتكليفهم وتحملهم المسؤولية، مشيراً إلى أن تلك المطالب تعد مطالب سياسية وليست طلابية. وأضاف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، سبق ورد على تلك المطالب قائلا: «اللي كلفني يشيلني». وعن مطالب المتظاهرين بالإفراج عن الطلاب المعتقلين قال «السروجي»، إن على المتضررين أن يأتوا بأسماء هؤلاء الطلاب ونحن سنتواصل مع جميع الجهات المعنية، ونعمل على الإفراج عنهم، مشيراً إلى أنه ليس هناك اعتقال في مصر، بعد إلغاء قانون الطوارئ، ولكن ماحدث هو حبس عدد من الطلاب احتياطياً على ذمة قضايا وسنعمل على مساعدتهم. وبالنسبة لمطالب تفعيل العمل السياسي وحركات الطلاب في المدارس ومشاركتهم في القرارات المتخذة بشأن الثانوية العامة، قال «السروجي»، إن ما جري باللائحة الطلابية من تعديلات، يعتبر ثورة في مجال العمل الطلابي وعليهم قرائتها جيداً والاستفادة منها لأنها أعطت لهم صلاحيات لم تكن لهم من قبل، مؤكداً أن الطلاب أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار ولكن ليسوا صانعوه فرأيهم استشاري ليس إلا. وبشأن المطالبة بإعادة قيد طلاب الصف الثالث الثانوي المفصولين، أوضح «السروجي» أن هناك إعادات قيد تمت بشأن عدد كبير من الطلاب المفصولين، بسبب زيادة نسب الغياب وغيرها، والوزير استخدم صلاحياته من أجل إعادتهم مره أخري.
