حالة من الترقب، وكثير من التكهنات تسود أروقة مدينة السينما العالمية هوليوود استعداداً للعرس السينمائى السنوى حيث توزع جوائز أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية المانحة لجوائز الأوسكار، والتى يعلن عنها 22 فبراير الحالى، فى حفل ضخم أصبح «عادة هوليوودية» وترصده العشرات من وسائل الإعلام المختلفة، وتنقله على الهواء مباشرة قناة «Abc» الأمريكية ليشاهده ملايين المتفرجين فى مختلف دول العالم، وكالعادة يكون المرشحون على موعد مع المفاجآت والمفارقات بين دموع الفائزين بالجوائز الأرفع والأعلى قيمة فى السينما الأمريكية، وحسرة الذين لم يحالفهم الحظ. دورة خارج التوقعات.. والأمريكيون الأقرب للفوز الأوسكار الذى يبلغ عامه الحادى والثمانين لايزال شابا يحظى بجاذبيته بين الاحتفالات الفنية التى تشهدها السينما العالمية وتحديداً السينما الأمريكية، كما يجتذب عشرات النجوم والمشاهير لحضوره، وتمتلئ ترشيحات الجوائز فى هذه الدورة بالعديد من المفاجآت، منها سيطرة الممثلين الأمريكيين على ترشيحات أوسكار التمثيل عدا استثناءات قليلة على عكس ما كان معتاداً طوال تاريخ الأوسكار، حيث كان الممثلون غير الأمريكيين ينتزعون الجوائز من نظرائهم الأمريكيين، وفى فئة أفضل ممثل هذا العام يتنافس خمسة ممثلين أمريكيين، وفى فئة أفضل ممثلة تتنافس البريطانية «كيت ونسليت» مع أربع ممثلات أمريكيات، الأمر نفسه بالنسبة لفئة أفضل ممثل مساعد حيث يتنافس الأسترالى «هيث ليدجر» مع 4 ممثلين أمريكيين، وربما تكون فئتا أفضل ممثلة مساعدة وأفضل إخراج تحملان حظاً أوفر للممثلين والمخرجين غير الأمريكيين، ففى الأولى تتنافس الإسبانية «بينلوبى كروز» والإيطالية «إيمى أدامز» والأمريكية من أصل كوبى «تاراجى بى هنسن». بينما يتنافس على الثانية «أوسكار أفضل إخراج» البريطانيان «ستيفن دالدرى» و«دانى بويل» مع 3 مخرجين أمريكيين. من المفارقات أيضاً أن معظم الممثلين والمخرجين الذين يتنافسون هذا العام يخوضون ترشيحاتهم الأولى لجوائز الأوسكار، باستثناءات قليلة مثل النجمة الأمريكية «ميريل ستريب» التى تنافس هذا العام على جائزة أوسكار أفضل ممثلة بفيلم «شك» فى ترشيحها الخامس عشر للجائزة. ويتصدر فيلم «حالة بنيامين باتون الغريبة» الترشيحات ب 13 ترشيحاً، يليه فيلم «المليونير المتشرد» «10 ترشيحات»، والذى يتوقع النقاد أن ينتزع عدداً من الجوائز لحصوله مؤخراً على عدة جوائز مهمة تعتبر تمهيداً للفوز بالأوسكار، مثل الجولدن جلوب وجوائز نقابة الممثلين الأمريكية، رغم أن تكلفة الفيلم 14 مليون دولار وأبطاله ممثلون شباب مغمورون كما يتناول قصة لمراهق هندى يعيش فى شوارع مومباى التى صور فيها الفيلم بالكامل. ويأتى فيلما «ميلك» و«الفارس الأسود» فى المرتبة الثالثة من حيث عدد الترشيحات «8 ترشيحات لكل منهما»، ثم فيلم الرسوم المتحركة «وال - إى» 6 ترشيحات، يليه فيلما «القارئ» و«شك» 5 ترشيحات، و«الطريق الثورى» و«الاستبدال» 3 ترشيحات، وكل من «المصارع» و«نهر يتجمد» و«الدوقة» و«الرجل الحديدى» و«مطلوب» ترشيحان لكل منها. ثم ترشيح لكل من «الزائر» و«مدار الرعد» و«رايتشيل تتزوج» و«فيكى كريستينا برشلونة» و«بولت» و«وكونغ فو باندا» و«أستراليا» و«فتى الجحيم 2» و«التحدى» و«السعيد يكون محظوظا» و«فى بروج». أفضل فيلم 1- «حالة بنيامين باتون الغريبة» سيناريو: «إريك روث» و«روبين سويكورد» عن رواية ل «إف سكوت فيتزجيرالد» إخراج: «ديفيد فينشر» بطولة: «براد بت» - «كيت بلانشيت» إيراداته حتى الآن فى أمريكا: 103.6 مليون دولار الفيلم مأخوذ عن رواية بالاسم نفسه تتناول قصة حياة رجل يدعى «بنيامين باتون» وما يحدث من تحولات فى حياته، حيث ولد غير طبيعى ليبدو فى سن السادسة والثمانين فى شكله، وتتوفى والدته فور ولادته، ليعهد والده إلى إحدى الممرضات برعايته، وتستعرض الأحداث حياته خلال الفترة من نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى القرن الحالى. 2-«فروست/ نيكسون» سيناريو: بيتر مورجان إخراج: رون هوارد بطولة: فرانك لانجيلا - مايكل شين إيراداته حتى الآن فى أمريكا: 8.7 مليون دولار يرصد الفيلم بضع ساعات قضاها الرئيس الأمريكى الأسبق «ريتشارد نيكسون» للحديث لأول مرة بعد استقالته بثلاث سنوات إلى مذيع برامج التوك شو البريطانى «ديفيد فروست» فى مقابلة تليفزيونية عام 1977. ويواجه «نيكسون» خلال المقابلة كثيراً من الأسئلة الساخنة حول عمله السياسى وسياساته الداخلية والخارجية وفضيحة «ووتر جيت» التى كانت وراء خروجه من البيت الأبيض، فى حين أن المقابلة التى جمعتهما كانت سبباً فى تغيير مسار ومستقبل كل منهما نظراً لما حوته من معلومات ومفاجآت ساخنة. الفيلم مأخوذ عن عرض مسرحى قدم العام قبل الماضى بالاسم نفسه للكاتب «بيتر مورجان» وبالبطلين نفسيهما. 3-«ميلك» سيناريو: داستين لانس بلاك إخراج: جوس فان سانت بطولة: شون بن إيراداته حتى الآن فى أمريكا: 20.6 مليون دولار الفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية بطلها «هارفى ميلك» الذى انتخب عام 1977 عضواً فى مجلس مستشارى مدينة سان فرانسيسكو، واعتبر وقتها انتصاراً لحقوق الإنسان وللمواطن الأمريكى بشكل عام، حيث اعتبر نموذجاً لخوض صراع ومعركة ما من أجل الحرية، لأن «ميلك» كان شاذاً ومن أنصار حرية الميول الجنسية، وكان أول شاذ يجرى انتخابه وبشكل علنى، ثم اختير مستشاراً لمجلس المدينة، وسميت شوارع وميادين عديدة باسمه، إلى أن تم اغتياله وعمدة المدينة عام 1978. 4-«القارئ» سيناريو: «ديفيد هير» عن رواية بالاسم نفسه ل «برنارد شلينك» إخراج: ستيفن دالدرى بطولة: «كيت ونسليت» - «رالف فينيس» إيراداته حتى الآن فى أمريكا: 7.8 مليون دولار فى خمسينيات القرن الماضى فى ألمانيا، ترتبط امرأة شابة تدعى «هانا» بمراهق فى الخامسة عشرة من عمره يهوى القراءة عن كل شىء، وتنقطع علاقتهما ليعودا لاستئنافها بعد عقد كامل مع دراسته للقانون، بينما تخضع هى للمحاكمة لاتهامها بالمشاركة فى محارق الهولوكوست ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. 5-«المليونير المتشرد» سيناريو: «سايمون بيفوى» عن رواية للكاتب الهندى «فيكاس سوارب» باسم «س و ج» إخراج: «دانى بويل» بطولة: «ديف باتيل» - «فريدا بينتو» إيراداته حتى الآن: 43.8 مليون دولار «جمال مالك» واحد من فقراء ومشردى مدينة «مومباى» الهندية، عمره «18» عاماً، يخوض أكبر مغامرة فى حياته من خلال الاشتراك فى النسخة الهندية من برنامج المسابقات الشهير «من سيربح المليون» من أجل الفوز ب 20 مليون روبية هندية، أملاً فى تحقيق طموحاته والزواج من حب طفولته «لاتيجا»، وبينما يتابع 60 مليون متفرج هذه المغامرة تلعب الأسئلة والإجابات دوراً كبيراً. ففى كل سؤال وإجابة يكشف الكثير عن طفولته ونشأته البائسة فى الشوارع مع شقيقه، إلا أن الشرطة الهندية تقبض عليه بتهمة الغش والنصب بدعوى أن مراهقاً من الشارع لا يمكنه أن يملك هذا القدر من المعرفة والمعلومات العامة التى أجاب بها عن أسئلة البرنامج، بينما هناك مشتركون آخرون يبدون أكثر ذكاءً وتعليماً وثراءً منه قد فشلوا فى إجاباتهم، كما يتهمون الحظ بخدمته، حيث سئل أسئلة قادته إلى الإجابات التى يعرفها! أفضل سيناريو مقتبس وأصلى تخوض 5 أفلام المنافسة فى فئة أفضل سيناريو مقتبس وهى: «حالة بنيامين باتون الغريبة»، وفيلم «فروست/نيكسون» المأخوذ عن عرض مسرحى ل«بيتر مورجان». وفيلم «شك» الذى كتب له السيناريو «جون باتريك شانلى»، وفيلم «القارئ» سيناريو «ديفيد هير» عن رواية بالاسم نفسه للكاتب الألمانى «برنارد شلنك»، وفيلم «المليونير المتشرد». وفى فئة أفضل سيناريو أصلى تتنافس أفلام «نهر يتجمد» سيناريو «كورتنى هانت»، و«السعيد يكون محظوظاً» سيناريو «مايك لى»، و«فى بروج» سيناريو «مارتن ماكدونج»، و«ميلك» سيناريو «داستن لانس بلاك»، و«وال - إى» سيناريو «أندرو ستاتون» و«جيم ريردون». أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة يتنافس فى هذه الفئة كل من «براد بت» - 45 عاما - عن فيلم «حالة بنيامين باتون الغريبة» لأول مرة فى هذه الفئة، وهو الترشيح الثانى له لجائزة الأوسكار بعد ترشيحه لأوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «12 قرداً» عام 1995. ويتنافس «ريتشارد جينكز» عن فيلمه «الزائر» للأوسكار هذا العام، بدور مسن يعيش وحيداً، تتغير حياته حينما يقيم معه مهاجران فى شقته بنيويورك، ويترشح «جينكز» - 61 عاماً - لأول مرة فى تاريخه للأوسكار. ويخوض «فرانك لانجيلا» الممثل الأمريكى - 70 عاماً - فى أول ترشيح له للأوسكار سباق الأوسكار عن فيلم «فروست/ نيكسون». يعتبر الممثل الأمريكى «شون بن» الأقوى منافسة فى هذه الفئة، فقد رشح أربع مرات من قبل للأوسكار، وفاز بالجائزة مرة واحدة عن دوره فى فيلم «نهر ميستك» عام 2003، مقابل 3 ترشيحات عن أفلام «أنا سام» 2001 و«حلو ومنخفض» 1999 و«رجل ميت يمشى» 1995، ويرشح «بن» - 48 عاماً - هذا العام عن دوره فى فيلم «ميلك» حيث يجسد خلاله شخصية «هارفى ميلك» أول شاذ يجرى انتخابه لمنصب حكومى فى السبعينيات فى سان فرانسيسكو. وفى أول ترشيح له يخوض الممثل الأمريكى «مايكى رورك» المنافسة بدور مصارع يصاب إصابة خطيرة تبعده عن مهنته ويحاول استئناف حياته. وفى فئة أفضل ممثل مساعد يخوض الممثل الأمريكى «جوش برولين» - 41 عاماً فى أول ترشيح له فى هذه الفئة ولجوائز الأوسكار -المنافسة عن فيلم «ميلك»، و«روبرت داونى جى آر» «43 عاماً» عن فيلمه «مدار الرعد» فى ثانى ترشيح له بعد ترشيحه عام 1992 عن فيلمه «تشابلن» فى فئة أفضل ممثل. ويخوض «فيليب سايمور هوفمان» - 43 عاماً - فى ترشيحه الثالث للأوسكار المنافسة بفيلمه «شك»، حيث يجسد دور رجل دين يشتبه فى إقامته علاقة غير شرعية. سبق ترشيح «هوفمان» فى الفئة نفسها عن فيلم «حرب تشارلى ويلسون» 2007، فى حين فاز عام 2005 بأوسكار أفضل ممثل عن فيلم «كابوت». كما يتنافس «هيث ليدجر»، الذى رحل العام الماضى عن عمر 28 عاماً إثر جرعة مخدرات زائدة، عن دوره فى فيلم «الفارس الأسود»، وقد فاز مؤخراً عنه بجائزة جولدن جلوب.. وهذا هو الترشيح الثانى ل«ليدجر» بعد ترشيحه لأوسكار أفضل ممثل عام 2005 عن دوره فى فيلم «جبل بروكباك». ويخوض «مايكل شانون» - 34 عاماً - فى أول ترشيح له، سباق الأوسكار بفيلم «الطريق الثورى». أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد تتنافس فى هذه الفئة فى أول ترشيح لها للأوسكار، الممثلة الأمريكية «آنى هاثاواى» - 27 عاماً - بفيلم «رايتشيل تتزوج» من خلال دور فتاة مدمنة، وتخوض الممثلة الأمريكية «أنجلينا جولى» - 33 عاماً - المنافسة بفيلم «الاستبدال» للمخرج «كلينت إيستوود»، من خلال دور أم يستبدل طفلها، فى ثانى ترشيح لها للأوسكار بعد فوزها عام 1999 بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «فتاة مزعجة»، والممثلة الأمريكية «مليسا ليو» - 48 عاماً - فى أول ترشيح لها للأوسكار بفيلم «نهر يتجمد». وتجسد «مليسا» دور أم فقيرة تضطر للعمل بإحدى عصابات التهريب للحفاظ على مسكنها المهدد بالبيع. ويمكن اعتبار الممثلة الأمريكية «ميريل ستريب» أعتى وأقوى المنافسات فى هذه الفئة لهذا العام، ف«ميريل» - 59 عاماً - التى تترشح بدور راهبة فى ستينيات القرن الماضى فى فيلم «شك». يحفل تاريخها الفنى بالترشيحات وجوائز الأوسكار أيضاً والتى ترشح لها للمرة الخامسة عشرة هذا العام. فقد رشحت 8 مرات للأوسكار فى هذه الفئة عن أفلام «الشيطان يرتدى البرادا» 2006، و«موسيقى فى القلب» 1999، و«شىء واحد صواب» 1998، و«جسور ماديسون» 1995، و«بطاقات بريدية من الحافة» 1990، و«بكاء فى الظلام» 1988. و«القيود» 1987، و«من أفريقيا» 1985، و«امرأة الملازم الفرنسى» 1981، و«حرير» 1983. وتعد الممثلة البريطانية «كيت ونسليت» من أقوى المرشحات أيضاً فى هذه الفئة، حيث رشحت خمس مرات من قبل للأوسكار، ثلاث منها كانت فى الفئة نفسها عن أفلام «تيتانيك» 1997، و«الشمس الخالدة فى العقل المستنير» 2004، و«أطفال صغار» 2006. وفى فئة أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من: «إيمى آدامز» فى ثانى ترشيح لها فى هذه الفئة بعد ترشحها عام 2005 عن فيلم «حشرة يونيو»، عن فيلم «شك»، والممثلة الإسبانية «بينلوبى كروز» - 34 عاماً - بفيلم «فيكى كريستينا برشلونة»، فى أول ترشيح لها فى هذه الفئة والثانى بالنسبة للأوسكار، حيث رشحت كأفضل ممثلة عام 2006 عن فيلم «فولفر». وتخوض الممثلة الأمريكية السمراء «فيولا دايفيس» - 48 عاماً - المنافسة بفيلم «شك». والممثلة الأمريكية من أصل كولومبى «تاراجى بى هنسن» - 38 عاماً - فى هذه الفئة فى أول ترشيح لها للأوسكار عن فيلم «حالة بنيامين باتون الغريبة». و«ماريسا تومى» - 44 عاماً - فى ترشيحها الثالث لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، عن فيلم «المصارع»، وقد رشحت مرتين فى هذه الفئة عن فيلميها «فى حجرة النوم» 2001، و«ابن عمى فينى» 1992 الذى فازت عنه بالأوسكار. أفضل إخراج 1-ديفيد فينشر فى أول ترشيح له للأوسكار يخوض المخرج الأمريكى «ديفيد فينشر» - 46 عاماً - المنافسة على أوسكار أفضل إخراج عن فيلمه «حالة بنيامين باتون الغريبة». 2-رون هوارد بعد حصوله على أوسكار أفضل إخراج وفيلم عن فيلمه «عقل جميل» عام 2001، ينافس المخرج الأمريكى «رون هوارد» - 54 عاما - هذا العام بترشيحى أوسكار أفضل إخراج وفيلم عن «فروست/ نيكسون». 3-«جوس فان سانت» فى ترشيحه الثانى فى هذه الفئة بعد ترشيحه عام 1997 عن فيلم «صيد النوايا الحسنة»، ينافس المخرج الأمريكى «جوس فان سانت» - 56 عاماً - بفيلمه «ميلك» على أوسكار أفضل إخراج. 4-«ستيفن دالدرى» ينافس المخرج البريطانى «ستيفن دالدرى» -47 عاماً - فى هذه الفئة عن فيلم «القارئ» فى ترشيحه الثالث بعد ترشحه عام 2002 و2000 عن فيلم «الساعات» و«بيللى إيليوت». 5-«دانى بويل» فى أول ترشيح له للأوسكار يخوض المخرج البريطانى «دانى بويل» - 43 عاماً - المنافسة بفيلم «المليونير المتشرد». على هامش الأوسكار * كان من المتوقع أن ترشح «كيت ونسليت» فى فئة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «القارئى»، خاصة أن الفئة نفسها والفيلم أيضاً حصلت عنه «كيت» على جائزة جولدن جلوب ونقابة الممثلين الأمريكيين مؤخراً كأفضل ممثلة مساعدة، إلا أن أعضاء أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية فجروا مفاجأة كبيرة للنقاد بترشيح «كيت» كأفضل ممثلة عن الدور. مفاجأة أخرى كانت من نصيب المخرج الأمريكى «وودى آلان» الذى استبعد فيلمه «فيكى كريستينا برشلونة» من الترشيحات للجوائز باستثناء ترشيح بطلته الإسبانية «بينلوبى كروز» لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، وهى مفاجأة أخرى ل«بينلوبى» و«آلان» على حد سواء، لتوقعهما ترشحهما فى فئة أفضل ممثلة. من المفارقات الطريفة، التى تشهدها منافسات الأوسكار لهذا العام ترشح الممثل الأمريكى «براد بيت» وصديقته وأم أطفاله الممثلة الأمريكية «أنجلينا جولى» فى أوسكار أفضل ممثل وممثلة.. «أنجلينا» علقت على ترشحهما سوياً: يهمنى فوز «براد» أكثر من فوزى بالجائزة. تتنافس أفلام «بولت» و«كونغ فو باند» و«وال - إى» فى فئة أفضل فيلم رسوم متحركة والتى حققت إيرادات 88.8 و215.3 و223.8 مليون دولار على التوالى حتى الآن فى الولاياتالمتحدة. أفلام «المليونير المتشرد» و«الفارس الأسود» و«القارئ» و«الاستبدال» و«حالة بنيامين باتون الغريبة» تتنافس فى فئة أفضل ماكياج. رغم توقع النقاد اكتساح «الفارس الأسود» أحدث أجزاء سلسلة «باتمان» وتصدره قائمة الترشيحات خاصة فى الجوائز الرئيسية «أفضل فيلم - أفضل سيناريو - أفضل إخراج» فإن الفيلم الذى تجاوزت إيراداته 600 مليون دولار حتى الآن غابت عنه الترشيحات فى الفئات الكبرى، عدا ترشيح أحد أبطاله «هيث ليدجر» فى فئة أفضل ممثل مساعد من بين ثمانى ترشيحات رشح لها الفيلم، ومعظمها خاص بالنواحى الفنية، مثل المؤثرات البصرية، والتى يتنافس معه فيها فيلما «حالة بنيامين باتون الغريبة»، و«الرجل الحديدى». تتنافس أفلام «أستراليا» و«حالة بنيامين باتون الغريبة» و«الدوقة» و«ميلك» و«الطريق الثورى» على جائزة أوسكار أفضل أزياء، بينما تتنافس أفلام «الاستبدال» و«حالة بنيامين باتون الغريبة» و«الفارس الأسود» و«الدوقة» و«الطريق الثورى» على أوسكار أفضل ديكور. فى فئة أوسكار أفضل مونتاج، تتنافس أفلام «حالة بنيامين باتون الغريبة» و«الفارس الأسود» و«فروست/نيكسون» و«ميلك» و«المليونير المتشرد»، بينما تتنافس أفلام «الفارس الأسود» و«الرجل الحديدى» و«المليونير المتشرد»، و«مطلوب» و«وال - إى» فى فئة أوسكار أفضل مونتاج صوتى، وأفلام «حالة بنيامين باتون الغريبة»، و«الفارس الأسود»، و«المليونير المتشرد» و«وال - إى» و«مطلوب» فى أوسكار أفضل مكساج.
