انتهى المطرب أحمد فهمى من تصوير فيلمين، من المقرر عرضهما نهاية الشهر الحالى هما: «بدون رقابة» و«أزمة شرف»، كما يستعد لتسجيل ألبوم جديد يطرح فى موسم الصيف المقبل. * هل تحولت من مطرب إلى ممثل محترف يشارك فى فيلمين دفعة واحدة؟ - دائماً أفصل بين المغنى والممثل، لذلك عندما ابدأ تصوير فيلم جديد أنسى أننى مطرب، وأدخل فى مود الممثل والعكس. ومازلت أعتبر نفسى فى بداية الطريق حتى لو تحملت بطولة فيلم «أزمة شرف»، الذى أظهر فى 09٪ من مشاهده تقريباً، أما فيلم «بدون رقابة» فأعتبره بطولة جماعية. * وهل تجسيد دور كوميدى مغامرة؟ - بالتأكيد أعتبرها مغامرة، لأن تجسيد دور كوميدى صعب جداً لأنه مرتبط بمدى قبول الفنان، كما أننى لم أقدم كوميديا مثل التى يقدمها محمد سعد فى أفلامه، بل قدمت كوميديا خفيفة مثل التى يقدمها كريم عبدالعزيز وأحمد عز. * وهل استعنت بدوبلير أثناء تصوير مشاهد الأكشن فى فيلم «أزمة شرف»؟ - قدمت جميع المشاهد الخطرة بنفسى، ورفضت الاستعانة بدوبلير، وأعتبر أحمد السقا قدوتى فى الأكشن، أتمنى أن أحقق 01٪ من نجاحه، فأنا أحبه وأقدره وأعلم تماماً أنه يجتهد فى شغله لذلك الجمهور يصدقه. * وكيف استعددت لهذه المشاهد؟ - كنت أمارس رياضة كمال الأجسام لمدة شهر ونصف الشهر بشكل مكثف جداً حتى أستطيع تقديم هذه المشاهد. * بالرغم من تقديمك تجربة سينمائية فإنك مازلت تحصل على كورسات تمثيل؟ - لا أعتبر حصولى على كورسات شيئاً مهيناً أو يقلل من شأنى، لأن الفنان من وجهة نظرى سيظل يتعلم طوال العمر بدليل أن منى زكى حصلت على كورسات فى أمريكا قبل تصوير فيلم «أسوار القمر» لذلك كنت حريصاً على تطوير نفسى، وحصلت على كورسات مع مروى جبريل وتدربت على سيناريو فيلم «أزمة شرف» قبل تصويره، وبالتأكيد استفدت كثيراً. * بالمناسبة ما حقيقة اشتراكك فى فيلم «أسوار القمر»؟ - سمعت أننى مرشح للفيلم، لكننى لم أتعاقد بشكل رسمى حتى الآن. * هل فى صالحك عرض فيلمى «أزمة شرف» و«بدون رقابة» فى وقت واحد؟ - لو الأمر بيدى لرفضت عرض الفيلمين فى وقت واحد لكن الشىء الوحيد الذى يطمئننى أن الفيلمين مختلفان تماماً، وكل منهما يتبع شركة إنتاج مختلفة. * ولماذا لم تضع ذلك فى الاعتبار، ووافقت على تصوير فيلمين فى الوقت نفسه؟ - تعاقدت أولاً على فيلم «أزمة شرف» ثم تم تأجيل تصويره، وبعد ذلك تعاقدت على فيلم «بدون رقابة»، وبعد أن بدأنا التصوير فوجئت بأن الشركة المنتجة لفيلم «أزمة شرف» تخبرنى بتحديد موعد التصوير. * ما حقيقة شروطك التى تضعها قبل التصوير ومنها ترتيب اسمك على الأفيش؟ - هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وأترك تحديد حجم صورتى على الأفيش لرؤية المخرج، لكن الحمد لله فى الفيلمين تم وضع اسمى بشكل جيد يرضينى دون شرط. * واجهت انتقادات كثيرة بعد تقديمك دويتو فى الفيلم مع اللبنانية ماريا؟ - ما يهمنى فى المقام الأول هو رضا الجمهور، لذلك عندما تلقيت رسائل توضح عدم إعجاب الناس بتصوير الأغنية بسبب ملابس ماريا قدمت اعتذاراً رسمياً على «الفيس بوك»، وأعتبر الأغنية «غلطة وهتعدى» كما أننى حاولت بقدر الإمكان عمل «كنترول» على صور أفيش الفيلم. * أفهم من ذلك أنك نادم على الأغنية؟ - لابد أن يتعلم الإنسان من أخطائه، ولن أكرر هذه التجربة كما أننى حاولت بقدر الإمكان الحفاظ على جودة الأغنية، خاصة فى مستوى الكلمات والألحان والتوزيع أما التصوير فيخضع لرؤية المخرج. * ولماذا وافقت من البداية على فيلم «بدون رقابة»؟ - للعلم الفيلم بعيد تماماً عن الإغراء والمشاهد الساخنة، لكن اسم الفيلم قد يوحى بذلك بالرغم من أننى اقترحت على المخرج هانى جرجس فوزى، تغيير اسم الفيلم من «الشقة 77» إلى «بدون رقابة» ووافقنى الرأى. * بعيداً عن السينما ألبومك الجديد تأخر كثيراً؟ - انشغلت خلال الفترة الماضية بتصوير الأفلام وبدأت حالياً الاستعداد للألبوم الجديد المقرر طرحه بداية الصيف المقبل. * وهل ستضم أغانى من الأفلام لألبومك الجديد؟ - ألبومى يحتوى على أغان جديدة وعن نفسى فأنا ضد فكرة ضم أغانى الأفلام إلى الألبوم لأسباب كثيرة أهمها أن أغانى الأفلام مرتبطة بأحداث. * وهل تتدخل شركة «ميلودى» فى اختياراتك؟ - وقعت عقد منتج فنى مع «ميلودى»، والشركة تثق فى اختياراتى بشكل كبير جداً، وتقدر خبرتى فى الموسيقى، التى تخطت عشرين عاماً. * وهل بالفعل انفصلت عن فريق «واما» بعد أن اتجه كل مطرب للغناء بشكل مستقل؟ - بصراحة شديدة كل مطرب فى فريق «واما» أصبح مستقلاً لكن لا يعنى هذا أن الفريق انتهى، فقد قررنا أن نتوقف لفترة سواء فى الحفلات أو الألبومات، وسوف نعود عندما نجد عملاً جيداً يجمعنا.