اسمه كاملاً أليكسى مكسيموفيتش بيشكوف، ونعرفه روائياً باسم مكسيم جوركى وهو رمز مهم فى مسيرة الرواية الروسية، كان صديقاً للسياسى «لينين» وقد التقاه عام 1905، أما عن سيرته فقد ولد فى «بخنى نوفجراد» عام 1868، وأصبح يتيم الأبوين وهو فى التاسعة من عمره، فقامت جدته برعايته، وكانت هذه الجدة تتمتع ببراعة فى الحكى وسرد القصص، مما حببه فى الحكايات وتطلع أن يكون حكاءً، ولما كان لهذه الجدة من مكانة خاصة فى حياته فلقد حاول الانتحار حينما فارقت الحياة، وعلى إثر وفاتها جال على قدميه فى أنحاء روسيا لمدة خمس سنوات تنقل خلالها فى وظائف وأشغال مختلفة انعكست المرارة والمعاناة التى عاشها فى حياته على كل أدبياته تقريباً وأكثر رواياته شهرة «الأم»، إلى أن توفى «زى النهارده» من عام 1936 تاركاً وراءه أعماله التى خلدت ذكراه، منها روايتا «الأم» و«الطفولة» ومسرحيات «الحضيض» و«الأعداء» و«جامعاتى»، غير مجموعاته القصصية، وملاحم «26 ولد وبنت واحدة» و«بلس» و«شاكلس».