بعد دخول العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة يومه ال 19، تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين حاجز الألف شهيد، مقابل 13 قتيلاً إسرائيليًا معلنًا عنهم، تركزت الغارات الإسرائيلية فجر وصباح أمس على وسط وجنوب القطاع، بينما تكثفت الغارات على المناطق الشمالية ظهرًا. وفى المقابل تطابقت تصريحات للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والمندوب السورى بالجامعة السفير يوسف الأحمد، بشأن عدم اكتمال النصاب القانونى لانعقاد القمة العربية الطارئة التى دعت إليها قطر، بعد تراجع المغرب عن قرارها بالمشاركة، وتردد معلومات عن تراجع ليبى مماثل، فيما تحدث مصدر مصرى عن «أجواء إيجابية» سادت المحادثات مع وفد حركة «حماس» بشأن المبادرة المصرية، مشيرًا إلى أن الحركة تجاوبت مع التحرك المصرى لوقف نزيف الدم الفلسطينى. وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن النصاب القانونى لانعقاد القمة العربية الطارئة لم يكتمل، موضحًا أن 14 دولة فقط أعطت موافقتها، فى حين يتطلب انعقادها موافقة 15 دولة. وقال موسى فى تصريحات له أمس إن مسألة انعقاد القمة «ستحسم خلال الساعات المقبلة». فى سياق متصل، قال مندوب سوريا بالجامعة العربية السفير يوسف الأحمد إن النصاب القانونى لعقد القمة لم يكتمل حتى الآن، على الرغم من انضمام دولة الإمارات للدول المؤيدة لعقدها. وأرجع الأحمد السبب، فى تصريح ل«المصرى اليوم»، على هامش حضوره الفعاليات التحضيرية للقمة الاقتصادية العربية بالكويت، إلى تراجع المغرب صباح أمس الأربعاء عن قرار المشاركة، بما يعنى أن عدد الدول المؤيدة لعقد القمة لايزال 14 دولة فقط. وحول اقتراح بعقد القمة الطارئة فى الكويت بدلاً من قطر، قال المندوب السورى إن دمشق ليس لديها مانع من أن تعقد هذه القمة فى أى دولة عربية. وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر عربية أن ليبيا انسحبت من الدول المؤيدة لعقد القمة، مما يشير إلى أن عدد الدول المؤيدة لها انخفض إلى 13 دولة فقط. إلى ذلك انهار أحد المنازل بمدينة رفح المصرية أمس، عقب تصدعه نتيجة القصف الإسرائيلى على الشريط الحدودى بين مصر وغزة.