وافق مجلس إدارة نادى دمنهور برئاسة مجدى عطية على طلب الجهاز الفنى للفريق بقيادة شريف الخشاب على صرف مستحقات 13 لاعباً بالفريق تمثل قيمة الدفعة الثانية وتصل إلى 350 ألف جنيه وهم: محمد المقدم وأحمد عبدالعزيز وحاتم فرغلى وياسر عبدالمقصود وكرم الشرقاوى ومحمد المقدم والسيد عبدالعال وبسام السعيد وباسم الرجال وأحمد حسن ومحمد صلاح ومحمد حسن «المنيوم» وأيمن زكريا. كما اتفق الجها الفنى مع اللاعبين محمود الحسينى وأمير إسماعيل وأشرف خميس وعصام عنتر ورضوان يوسف على تجديد عقودهم لمدة عام جديد مقابل 350 ألف جنيه على أن تتراوح قيمة تعاقداتهم من 70 إلى 80 ألف جنيه فى الموسم. فيما رفض وفيق فرج مدافع الفريق التجديد بعدما حدد مجلس الإدارة 80 ألف جنيه، وطلب 150 ألفا للتجديد. واستقر شريف الخشاب بشكل نهائى على استبعاد ستة لاعبين هم: محمد سمير ورائد الجندى وحسين عبود وعمرو الحسينى ومحمود عبدالرازق وأحمد ماجد، بينما وافق لأحمد فكرى الصغير على الرحيل للانضمام لأحد أندية القناة، وحدد شريف لكل لاعب القيمة المالية مقابل الرحيل أو إحضار عروض من أندية أخرى. على صعيد آخر وافق مجلس إدارة مياه البحيرة على بيع كامل سالم مهاجم الفريق لنادى سكر الحوامدية بعدما فشلت كل المحاولات لإقناعه بالبقاء مع الفريق لرغبته فى التواجد بجوار أسرته بالقاهرة. وكان المجلس قد سبق أن استغنى عن هداف الفريق إيهاب عبدالعزيز لنادي أبوقير للأسمدة مقابل 100 ألف جنيه ورفض الجهاز بيع هانى عبدالله لنادى طنطا ومحمد يونس هداف الفريق لمالية كفر الزيات. فيما اضطر الجهاز الفنى للحناوى بقيادة عبدالرازق حسن وأبوخضرة خطاب وعادل خورشيد إلى عرض عشرة لاعبين للبيع لتوفير النفقات والمصروفات بعد الأزمة المالية الطاحنة وهم: محمد على رجب وكريم عبدالحميد وعبدالمنعم حسب الله والشحات عبدالمعطى ووليد مراجع ورضا عبدالبديع ورضا توفيق ومحمد عباس ومحمد العجرودى وأحمد طنطاوى. وذلك للصرف على النادى خلال المرحلة المقبلة حيث يتعرض النادى لأزمة طاحنة نتيجة تخلى المساهمين بالشركة عن الفريق، الأمر الذى دفع طلعت الحناوى رئيس النادى إلى صرف 350 ألف جنيه من جيبه الخاص حتى الآن كى لا ينسحب الفريق من الدورى ووافق طلعت على بيع أبرز لاعبى الفريق إبراهيم عبدالخالق لنادى أبوقير للأسمدة مقابل 50 ألف جنيه يسدد أبوقير مثلها للاعب خلال مباريات الدور الثانى.