أخلاق هذا الرجل كان الله فى عون اللاعب أبوتريكة.. فهو عند البعض قديس وملاك، وعند البعض لا هو قديس ولا يحزنون، فهو مجرد لعيب فى الملعب ولعيب كذلك على الناس خارج الملعب.. فهو للأسف فى نظرهم ممثل فى الحياة وممثل أيضاً داخل المستطيل الأخضر. أما الأغلبية المعتدلة لا ترى هذا أو ذاك، فهو مجرد لاعب موهوب يرضى الله عنه وأن سلوكياته فى الحياة هى سلوك إنسان متوازن ومتدين.. وأنه بشر مثلى ومثلك تماماً، مازال يأكل الفول والطعمية والكشرى المصراوى والحلو بتاعه بليلة وأرز بلبن وشوية مهلبية وكمان بلح الشام. إذن إيه الحكاية، لماذا وضع البعض أبوتريكة فى دماغهم.. هل السبب بسبب الكلمة التى أخطأ فيها، أم أن هؤلاء يحقدون عليه ويغارون من الشهرة والمال اللتين حصل عليهما.. والله جايز ولم لا؟! أم أنهم يشعرون ذلك بسبب مريديه الذين أثق فى أنهم ينافقونه أكثر مما يحبونه، والذين يريدون تحويله إلى أسطورة، والرجل يرفض ذلك، فأجمل ما فيه هو تواضعه وبساطته وشعوره دائماً أنه يفضل أن يكون جندياً مجهولاً.. ويرى أن التصفيق لابد أن يكون للجميع قبل أن يكون له. يعنى باختصار لا الرجل قديس ولا ملاك ولا حتى درويش ولا ولى من أولياء الله الصالحين، وكذلك ليس ممثلاً فالتمثيل يراه فى السينما والمسرح وليس فى المستطيل الأخضر. المشكلة التى وقع فيها فى رأيى سببها أن الرجل قليل الكلام، وأن السكوت عنده من ذهب، وأن الكلام من فضة فهو يحب الهمس أكثر من الصوت الحنجورى العالى.. والدليل أننا لم نره يلهث وراء كاميرات التليفزيون ولا ميكروفونات الإذاعة، ولا وراء أوراق الصحافة. ميزة هذا الرجل، أن الله أعطاه أكثر مما يحلم أو أكثر مما يستحق، فهو لا ينكر حياته السابقة، شاب أتى من منطقة شبه ريفية من ضواحى الجيزة، تشعبط فى المواصلات العامة، حذاؤه الكروى لم يكن من الماركات الشهيرة «أديداس» أو «نايكى»، فقط شوز «باتا» الخفيف الذى لعبنا به جميعاً، كافح حتى لعب فى فريق الترسانة الأول، لم نسمع عنه فى منتخبات ناشئى مصر ومن الترسانة إلى أوسع بوابة فى مصر لعالم كرة القدم النادى الأهلى. فى رأيى أن أسوأ ما فى الرجل هى قلة طموحه، فهو قد يشبه الفلاح المصرى الذى يكتفى بالأكل من الأرض ويستمع إلى الراديو «الترانزستور» طبعاً ده كان زمان. قلة طموحه من المؤكد سببها قناعته التى يراها أنها كنز لا يفنى. لم يفكر فى العالمية مع أنه كان يمكن أن ينجح.. نحن طلبنا له العالمية التى لم يطلبها هو. ويتبقى السوال: لماذا نحشر أنفسنا فى أعماق حياة الرجل، لماذا لا نتركه فى حاله، يلعب ويبدع ويتألق.. لماذا نمسك له على الواحدة كأنه أحد خصومنا؟! يا عمنا أبوتريكة البعض عايزك تتكتم وتخرس ولا تنطق بحرف ولا تهش ولا تنش وهذا حرام وأكبر كلام. أرجوك لا تريح هؤلاء، انطلق، ابدع، العب، غنى، تحدث، قل كل اللى فى قلبك.. فقط فكر قبل أن تتكلم.. ولو أنى سأقف معك لو قلت هوه الكلام حُرم يا ناس.. طبعاً لا. مشاعر * د.هرماس رضوان، رئيس نادى بنى عبيد.. أتى ناديك إلى الأضواء وتحقق ما كنت تحلم به منذ كنت نائباً بالبرلمان.. كنت مقاتلاً لبناء هذا النادى، الذى يضارع أى استاد بالمحافظات.. ما يتبقى غير الصعود هو أن تستكمل لك الحكومة إنشاءات النادى. * طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود.. نجحت فيما فشل فيه الأجانب نتيجة الأجانب مع طريقة أربعة اثنين أربعة.. لم ينجح أحد.. مبروك مباراة الأهلى. * الكاتب الصحفى شوقى حامد.. شخصية لابد من احترامها، موضوعى وجاد، مشاعره الخارجية شىء ومشاعره على الورق شىء آخر.. لك احترامى. * نصر أبوالحسن رئيس الإسماعيلى.. أرجو ألا يتلاعب بك عصام الحضرى.. المؤكد أن الإسماعيلى ليس فى رأسه.. أيضاً توقيت المفاوضات غير مناسب.. خاصة بعد مباراة الأهلى الأخيرة. * حازم إمام نجم مصر الموهوب.. له «كاريزما» ربانى.. لم يستطع استغلالها حتى الآن فى برنامجه التليفزيونى.. كان رقيقاً فى الملاعب وخارجها.. فقط هذه الرقة المتناهية غير مطلوبة فى البرنامج.. شوية شطة يا حازم. * الكاتب الصحفى محمود معروف.. أنا من المعجبين به.. متحدث لبق، وفى الوقت نفسه كاتب رياضى له طعمه الخاص.. فقط غضبت من مقاله العنيف ضد الدكتور حسن مصطفى.. ولست أدرى لماذا؟! * سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. كان لدينا نص فى اللوائح لا يسمح لأعضاء مجلس الإدارة برئاسة اللجان.. لماذا سيرأس سداسيات كرة القدم عضو فى الإدارة والخلاف على الرئاسة.. ولماذا برنامج «5 ش الجبلاية» يقدمه أحد أعضاء مجلس الإدارة، وهل بأجر أم دون أجر؟! * النادى الإسماعيلى.. كان يرأسه المهندس عثمان أحمد عثمان والوزير صلاح حسب الله وعبدالمنعم عمارة والمهندس إسماعيل عثمان لم نسمع عنهم سوى كل خير، الآن رئيس ناد مؤقت عينته المحافظة وأصرت عليه يحاكم بتهمة الرشوة.. أرجو ألا تكون نقطة سوداء فى تاريخ الإسماعيلى، وأن تكون فقط فى تاريخ الذين أتوا به. * محافظة الإسماعيلية.. كان شعارها الرسمى «ابتسم أنت فى الإسماعيلية» لم يكن شعاراً لكن سلوكاً من المواطنين، رفعوا اليافطة وأصبح الشعار «كشّر أنت فى الإسماعيلية». * الكاتب الصحفى فهمى هويدى.. كنت أختلف مع فكره ومع ذلك أحترمه، حزنت عليه وهو يجلس كطالب ناشئ أمام مذيع قناة ال «بى بى سى» البريطانية وهو يتلعثم ولا يستطيع أن يلملم أفكاره. وحزنت أكثر عندما قال إن الشعب المصرى شعب ميرى وليس شعباً مدنياً، وأن مصر لم تحارب لفلسطين، ولكن لأمنها القومى. قلبى مع * حسن شحاتة المدير الفنى لمصر: قلبى معه هذا العام.. لديه تصفيات كأس العالم وكأس القارات.. مع أحوال الكرة التى لا تسر.. مطلوب خريطة طريق.. نعم.. ومع ذلك خريطة أو لا خريطة.. مبروك مقدماً. * المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة: انتخابات الاتحادات الرياضية مرت على خير وفى هدوء.. محللون أو غير محللين مش مهم.. انتخابات اللجنة الأوليمبية هل ستكون كذلك والمشتاقون ليس لهم عدد. * سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم: سعدت بقبول المحكمة الاستشكال المقدم منه، قلبى معه فى حكم الإدارية العليا وفى اختيار رئيس للجنة الحكام. * حسن فريد رئيس نادى الترسانة: نتائج الدور الأول لا تسر عدواً أو حبيباً، ولأننى أحب نادى الترسانة من أيام اللواء حرب والشاذلى ومصطفى رياض ومحمود حسن.. قلبى معه فى الدور الثانى. حسن حمدى رئيس النادى الأهلى: لا أخشى على فريق الأهلى ولا على مجلس الإدارة.. فقط أخشى من المشجعين الجدد على النادى الأهلى.. قلبى معك. * د.وليد دعبس صاحب قناة «مودرن سبورت»: يبدو أن مجلس إدارة الأهلى سيعملها مرة أخرى، فهى مباراة تستحق أن يفعلها ونصف فهى مع الزمالك، حيث الإعلانات التى ستدر الملايين.. قلبى معك والواضح أنه لا أحد قادر على النادى الأهلى لحل هذه المشكلة. * عماد متعب نجم مصر: من ترك داره قل مقداره.. هو فى مفترق الطرق.. لا الأهلى تمسك به ولا المدرب فى السعودية يريده، ولا نادى إنجليزى طلب وده.. قلبى معه.