قال راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة الإسلامي الذي يقود الحكومة التونسية، الأربعاء، إن «سلفيين متطرفين اغتالوا ضابط شرطة بناء على فتوى من إمامهم. أضاف «الغنوشي»، في مؤتمر صحفي، أن ضابط الشرطة قتل بضربات سيف من أعضاء في الحركة «السلفية الجهادية» بناءً على الفتوى، مشيراً إلى أن «الضحية ذُبح بسيف وتم سلبه، ثم اختبأ قتلته طوال الليل في مسجد حي الجلود. وندد «الغنوشي» بصمت الجماعات السلفية الجهادية عن هذه الجريمة، وصعد لهجته ضد الجهاديين المتطرفين المسؤولين عن العديد من أعمال العنف في العامين الأخيرين بتونس، مشدداً على أنه مع الحوار مع السلفيين وغيرهم، لكن عندما يتحول الأمر إلى عنف وزرع قنابل يصبح الحوار مع أجهزة الأمن (في إشارة لمجموعات متطرفة يطاردها الجيش والشرطة في غرب تونس قرب الحدود مع الجزائر». وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان لها العثور جثة ضابط تحمل جروحاً على مستوى الرقبة بواسطة آلة حادة، في جبل الجلود، ونددت الوزارة بهذه الجريمة، وأعلنت اعتقال اثنين من القتلة المفترضين دون الإشارة إلى انتمائهما.