حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها فى مصر من التواجد فى أماكن المظاهرات، التى تشهدها مصر بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ومن السفر إلى منطقة شمال سيناء، نظراً لخطورة الوضع هناك. وقالت - فى بيان تحذيرى نشرته السفارة الأمريكيةبالقاهرة على موقعها الإلكترونى أمس -: «نظراً للنزاع الدائر حالياً فإن موظفى وزارة الخارجية الأمريكية ممنوعون من الاقتراب من قطاع غزة»، مشيرة إلى أن تصاعد أعمال العنف فى القطاع أدى إلى حدوث مظاهرات عامة «كبيرة» فى مصر و«من المحتمل أن تؤدى إلى تعطل حركة المرور». وأضافت: «إن هذه المظاهرات السلمية قد تتحول إلى مواجهات وربما لأحداث عنف»، داعية المواطنين الأمريكيين إلى «تجنب التواجد فى الأماكن التى من المحتمل أن تشهد مظاهرات، ومن بينها المبانى الحكومية، والتجمعات الشعبية الكبيرة»، مشيرة إلى حدوث مظاهرات «كبيرة» فى القاهرة والإسكندرية، واحتمال حدوثها فى محافظات أخرى، مطالبة رعاياها بتوخى الحذر ومتابعة وسائل الإعلام لمعرفة أماكن المظاهرات. وحثت وزارة الخارجية الأمريكية فى البيان رعاياها بشدة إلى تجنب السفر إلى قطاع غزة، حيث «من المحتمل أن ينتشر الصراع بسرعة فى القطاع والمناطق المحيطة به»، مطالبة الرعايا الموجودين هناك بمغادرتها فوراً، مشيرة إلى أن هذا التحذير سار منذ أكتوبر 2003، ويشمل الصحفيين وعمال الإغاثة، كما لا يسمح للمسؤولين الحكوميين بالقيام بزيارات رسمية إلى القطاع. وقال البيان إن الوضع فى منطقة شمال سيناء «غير مستقر»، وممنوع على مسؤولى السفارة القيام بأى زيارات رسمية لرفح أو العريش، كما توصى المواطنين بتجنب السفر إلى هذه الأماكن.