نظم عدد من المثقفين والأدباء والفنانين مسيرة بدأت بوقفة احتجاجية أمام دار الأوبرا ثم انطلقت إلى مقر وزارة الثقافة، الثلاثاء، للمطالبة بإقالة الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة الجديد. ورفع المثقفون لافتات تطالب هشام قنديل، رئيس الوزراء، بسرعة إقالة الوزير الجديد، ورددوا شعارات «يا وزير إخواني مش عاوزين نشوفك تاني»، و«الثقافة مش ورث الإخوان». وشارك في الوقفة الفنان حسين فهمي، والروائي يوسف القعيد، والكاتبة فتحية العسال، والمخرج مجدى أحمد علي، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والسماح عبد الله، والدكتور علاء عبد الهادى، والدكتورة مها الشناوى، الأستاذة بأكاديمية الفنون، ومحمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر، وسعد هجرس، ومحمد العدل، وكرم النجار، وعزة بلبع، وأبو العلا السلاموني، وجميل شفيق، إضافة إلى أعضاء بالتيار الشعبي و«جبهة الإنقاذ» وشباب الفنانين. ونظم المشاركون أمام مسرح الهناجر، مؤتمر صحفيا، أعلنوا فيه عن إجراءات تصعيدية جديدة ضد وزير الثقافة الجديد، ستستمر حتى رحيل الوزير. وقال الروائي يوسف القعيد، إن ما يحدث حاليا عبارة عن مهزلة بكل المقاييس، لافتا إلي أن تعيين وزير الثقافة اعترض عليه جميع المثقفين وقيادات الوزارة، دون أن يتحرك أحد من الحكومة لإقالته. في السياق نفسه، نظم عدد من الفنانين والمسرحيين بقصر ثقافة الفيوم ومسرح بيرم التونسي بمحافظة الإسكندرية، وقفات احتجاجية أمام قصور الثقافة، للمطالبة بإقالة الوزير. وأعلنت جبهة الإبداع تنظيم اعتصام مفتوحًا أمام الوزارة الثقافة بالزمالك حتى رحيل الوزير عن منصبه. في سياق متصل، تظاهر العشرات من موظفي دار الأوبرا وقرروا تنظيم اعتصام مفتوح أمام الأوبرا، بعدما تردد أنباء عن إصدار وزير الثقافة لقرار بإنهاء ندب الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا.