كعادتها كل يوم انتظرت الأم عودة ابنتها منة علاء خلف «5 سنوات» من مدرسة «أولاد على» فى مركز المنشأة، وعندما طال انتظارها دون أن تعود منة أسرعت إلى زوجها وأبلغته فأسرع الأب بإحضار سيارة ومكبر صوت للنداء على ابنته، وانضم إليه أهل القرية وأقرباؤه، وترددت شائعات بين الأهل بأن الطفلة الصغيرة «kg2» اختطفت، وأثناء البحث عنها سمع بائع متجول كان يمر أمام المدرسة صوت صراخ هستيرى لطفلة مذعورة ينبعث من نافذة أحد الفصول، قام البائع بالنداء على عمال المدرسة فلم يجد أحداً ذهب إلى منزل أحد المدرسين القريب من المدرسة وأبلغه بالواقعة، وأثناء خروج المدرس من بيته سمع مكبرات الصوت تنادى باختفاء الطفلة منة، فاتصل بعمها على خلف وذهبا لإخراجها من المدرسة، لكنهما لم يجدا العامل النوبتجى ويدعى مرزوق مرزوق، والمدرسة مغلقة، فذهبوا إلى عامل المدرسة ويدعى «عكوش محمد عبية» وهو صاحب مقهى، ففتح المدرسة بعد 6 ساعات من وجود منة. تم إبلاغ طارق ياسين رئيس مجلس محلى المنشأة بالواقعة الذى طالب رئيس مدينة المنشأة بالتحقيق مع عامل المدرسة النوبتجى الذى قال فى رده على أهل الطفلة «وأنا أعمل إيه.. مين قالها تنام فى الفصل».
