طالب 115 محام اليوم السبت، المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالقبض والتحقيق مع الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، بتهمة "إشاعة الفتنة وازدراء الإسلام". وذكر المحامون فى البلاغ، الذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه ويحمل رقم 16469، أن المواطن المصرى «مكرم إسكندر نقولا»، المترهبن باسم «توما السريانى»، والملقب بالأنبا «بيشوي» ووظيفته مطران بالكنيسة المصرية وسكرتير للمجمع المقدس، يحرض على الفتنة الطائفية، ويزدرى الإسلام "دين الدولة ودين غالبية الشعب المصرى 80 مليون مسلم" بحسب تعبيرهم. وأضاف البلاغ: ورغم النقد الشعبي لتصريحاته، فإنه لم يعتذر بل مضى فى عناده مصرا على "اشاعة الفتنة بصورة أكبر وتهديد الوحدة الوطنية بصورة أعظم". وتابع البلاغ الذي قدمه ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية وتضامن معه 114 محاميا، أن الأنبا بيشوي خرج على الناس فى مؤتمر عام بمدينة الفيوم ونشرته الصحف، ب"كلمات حاقدة مثيرة للفتنة" فيها طعن فى الإسلام وعقيدة المسلمين، والقرآن كلام الله المحفوظ منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان لم يتغيرأو يتبدل حرف منه"،مشيرا إلى أنه ردد كلام اليهود فى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام علانية وبالنشر،وقال كما قالت اليهود أنه قتل. و نبه البلاغ إلى أن بيشوي حاول أن يشكك في آيات القرآن،وهو"الجاهل" باللغة العربية وتفسير القرآن،معتبرا أنه اختار "متعدا توقيتا المناخ فيه محتقن لإثارة الفتنة وازدراء القرآن والإسلام". وإستنكرالبلاغ ما اعتبره "سكوتا حكوميا وصمتا قضائيا عن التحرك مع هذه الفتنة التى تكاد تعصف بمصر، من شخص يعتقد أنه فوق القانون"، مضيفا:"لذلك نطالبكم ونحثكم على التدخل القضائى". ونبه المحامون إلى أن هذا الإجراء يأتي "تطبيقا لمواد القانون المقررة بنص المادة 98 من قانون العقوبات، التى تعاقب بالحبس مده لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل إزدرى الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها، أو أضر بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي".