قال أعضاء في عدة حركات تعليمية، الثلاثاء، إن معلمي الإخوان يستخدمون استراحات النقابة في القاهرة والجيزة كمبيت لإخوان المحافظات المشاركين في مليونيات الإسلاميين في القاهرة، كما اتهموا مجلس النقابة، الذي تسيطر عليه الجماعة بأغلبية مطلقة، بتوزيع «القرض الحسن» على أعضاء الجماعة و«الحبايب»، حسب وصفهم، دون مراعاة المساواة بين المعلمين. وقالت الجبهة الحقوقية للمعلمين في بيان لها إن مشروع القرض الحسن للمعلمين الذي أعلنت عنه نقابة المعلمين وثبت أنه خدعة تم توزيعه على «الحبايب» فقط دون باقي المدرسين، كما أن النقابة تعاقدت في مشروع الكفالة العلاجية للمعلمين مع مستشفيات إخوانية، وكذلك الأطباء ومعامل التحليل، مشيرةً إلى أنه مشروع قام لهدم مشروع الرعاية الصحية المنصوص عليه في قانون النقابة. وأضاف البيان أن جماعة الإخوان تستخدم مقرات اللجان النقابية والنقابات الفرعية في المحافظات كمقرات لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، كما تستخدم مقر النقابة العامة كاستراحات لمبيت المغتربين أيام المليونيات الإخوانية، بالمخالفة للقانون والدستور وتكديراً للأمن والسلم العام، واستغلالا لأموال المعلمين وممتلكاتهم في أغراض سياسية، وفق نص البيان . وطالب الدكتور محمد زهران، المنسق العام للجبهة الحقوقية للمعلمين، مجلس النقابة الذي وصفه ب«الإخواني» بالرحيل، وتسليم النقابة إلى وزارة العدل لحين إجراء انتخابات جديدة، مشيراً إلى أن الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، ضلل المدرسين بإعلانه أن رئيس الجمهورية أقر 100% حافزا للمعلمين، وهو ما ثبت كذبه فيما بعد . وأكد أن المجلس الحالي يصمت على استرداد أموال المعلمين المنهوبة، سواء بالنسبة لفك وديعة النقابة والتي تم إهدار نصف مليار جنيه منها قبل انتخابات النقابة بأيام أو بالنسبة للعقود الجائرة، التي أضاعت على المعلمين الملايين من الجنيهات في عقد الفندق والمستشفى وعقود الكافيتريات الخاصة بالنقابة العامة. من جانبه، قال الدكتور محمد محمود، وكيل أول نقابة المهن التعليمية والمتحدث الإعلامي للنقابة، إن ما يردده «زهران» كذب وافتراء، لأن مجلس النقابة لم يكمل حتى الآن عاما بعد تسلمه للنقابة، ويعد حالياً قائمة بالمركز المالي للنقابة من أجل عرضها على الجمعية العمومية، التي ستعقد في أول يونيو المقبل.