قرر الدكتور سيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة، الثلاثاء، تعليق الدراسة بجميع كليات الجامعة، لمدة يومين، وذلك عقب الاشتباكات التى نشبت بين طلاب الجامعة وأعضاء «حركة أحرار» المؤيدة لحازم أبو إسماعيل، زعيم حزب الراية، والتي حاصر المئات من أعضائها مبنى إدارة الجامعة للمطالبة بإقالتة رئيسها، على خلفية حادث مصرع إحدى الطالبات دهساً بسيارة أحد أعضاء هيئة التدريس. وقال رئيس الجامعة ل«المصرى اليوم»، إن الذين حاصروا المبنى ليسوا من أبناء الجامعة، واقتحموا الجامعة في ظل غياب الحرس الجامعي. وفي سياق متصل تسلمت قوات أمن الدقهلية 7 من أعضاء حركة «أحرار» كانوا محاصرين داخل مبني إدارة الجامعة وتحفظت عليهم داخل مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي، لتسليمهم لقسم شرطة أول المنصورة، لإجراء تحقيق معهم، بشأن اتهامهم بإطلاق الخرطوش على طلاب الجامعة خلال الإشتباكات. والطلاب المتهمين هم كل من، عيسي حسين عثمان من مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وطارق أحمد علاء الدين، مدينة نصر، طالب بالفرقة الرابعة بهندسة المطرية، وأحمد علي محمد عبد الوهاب، زفتي بالغربية، ومحمد صلاح أحمد فهمي، وعبد الله بلال مجدي إبراهيم، وهاني وجدي زكي زخاري، وعمرو محمد موسى. وكان طلاب الجامعة حاصروا المقبوض عليهم داخل مبني الإدارة لمدة 5 ساعات متتالية. وكانت اشتباكات نشبت بين أعضاء الحركة وطلاب جامعة المنصورة داخل الحرم الجامعي، وإستعمل فيها أعضاء الحركة، الخرطوش والأسلحة البيضاء والشماريخ والبراشوتات النارية، في مواجهة موظفي الجامعة وطلاب كلية التجارة الذين تصدوا لهم. ويطالب أعضاء الحركة بضرورة إقالة رئيس الجامعة، وسرعة التحقيق في مقتل الطالبة المدهوسة.
