صدق الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المتطوعين للقوات المسلحة، والأدلاء «قصاصي الأثر» لصالح قوات حرس الحدود، اعتبارًا من، الأربعاء، وذلك وفقًا للمعايير والمقاييس التي تتوافق مع طبيعة العمل بالقوات المسلحة. وأشار المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، في صفحته على «فيس بوك»، إلى تأكيد اللواء السيد علي الغالي، مدير إدارة التجنيد والتعبئة للقوات المسلحة، في مؤتمر صحفي أنه «تم وضع الأسس والمعايير لاختيار هذه الدفعة الجديدة من المتطوعين وقصاصي الأثر، طبقا للمستويات الطبية والبدنية والثقافية والمهنية والنفسية»، مشيرًا إلى أن القيادة العامة لا تدخر جهدًا في استقبال هؤلاء الشباب وتحديد مستوى لياقتهم الطبية والبدنية والنفسية بكل دقة حتى ينالوا شرف الانضمام للقوات المسلحة. وأوضح «علي» أن «الفئات المطلوبة من المتطوعين للقوات المسلحة» تتمثل شروط قبولهم في «الحاصلين على شهادة الإعدادية العامة أو ما يعادلها (الأزهرية/ المهنية/ الرياضية)»، بالإضافة إلى الحاصلين على دبلوم الثانوي «الصناعة ودبلوم صنائع كول، ودبلوم التلمذة الصناعية نظام الثلاث سنوات في تخصصات الكهرباء بجميع تخصصاتها (التبريد- التكييف- الإلكترونيات- الكمبيوتر- اللاسلكية- الحاسبات الآلية)». كما تتضمن هذه الفئات شعبة «الميكانيكا/ برادة وخراطة وتشكيل ولحام المعادن والمعادن والفلزات وسباكة المعادن والأجهزة الدقيقة وتشغيل المعادن»، وكذلك شعبة «المركبات/ ميكانيكا سيارات/ كهرباء سيارات وصيانة سيارات والجرارات والآلات الزراعية والأواني وشعبة الزخرفة والإعلان والتنسيق والشعبة المعدنية في الحديد واللحام والأثاث المدني واللحام والمعادن الزخرفية». وأشار «علي» لشروط قبول «قصاصىي الأثر والأدلاء لصالح قوات حرس الحدود»، حيث قال اللواء «الغالي» إنه يجب أن يكونوا من «الحاصلين على الإعدادية العامة وما يعادلها، وراسبي الإعدادية الحاصلين على الشهادة الابتدائية والملمين بالقراءة والكتابة، وأن يكونوا من قاطني محافظات أسوان وقنا والمناطق الصحراوية المحيطة بها، شريطة أن يكون مصري الجنسية ومن أبوين مصريين، وليس عن طريق التجنس، وأن يكون حسن السير والسلوك، وألا يكون متزوجًا أو سبق له الزواج ولن يسمح له بالزواج إلا بعد انتهاء فترة التدريب الأساسية». وأوضح مدير إدارة «التجنيد والتعبئة» أنه لا يقل عمر المتطوعين بالقوات المسلحة عن 15 عامًا، ولا يزيد على 25 عامًا، عند الالتحاق في 26 يناير 2014، ويشترط موافقة ولي الأمر لمن هو أقل من 18 عامًا، أما فيما يخص المتطوعين من «قصاصي الأثر» فيجب ألا يقل عمر المتطوع عن 17 عامًا ولا يزيد على 25 عامًا عند الالتحاق في 26 يناير 2014، ويشترط موافقة ولي الأمر لمن أقل من 18 عامًا، وأن يكون المتطوع لائقًا طبيًا ويجتاز الاختبارات المقررة. وصرح اللواء «الغالي» بأن المستندات المطلوبة عند التقدم هي صورة طبق الأصل من المؤهل الدراسي على أن يقدم الأصل عند الالتحاق وشهادة الميلاد المميكنة حديثة الإصدار، وصورة من بطاقة الرقم القومي للشباب والوالد والوالدة وصورة من الموقف التجنيدي لمن حل عليه الدور للتجنيد، وصحيفة الحالة الجنائية حديثة ونموذج «1» جند، وفيش بصمات معتمد ومختوم من مندوب التجنيد بالقسم أو المركز التابع له، و8 صور فوتوغرافية حديثة ألوان، وبيان قيد عائلي مميكن الإصدار لوالد الشاب، فضلا عن باقي المستندات المتواجدة بالمحافظة التى يستلمها الشاب من منافذ التوزيع. وأشار إلى أن توقيتات صرف وتقديم الملفات بالنسبة للمتطوعين ستكون بمناطق التجنيد والتعبئة، اعتبارًا من السبت المقبل، وحتى الإثنين 13 مايو المقبل، على أن يبدأ قبول الملفات بمناطق التجنيد بعد استيفاء واستكمال المستندات، اعتبارا من الإثنين 8 أبريل الجاري، وحتى الأربعاء 15 مايو المقبل. وفيما يتعلق بقصاصي الأثر والأدلاء، فسيتم صرف الملفات اعتبارًا من السبت 6 أبريل وحتى 27 أبريل الجاري، على أن يبدأ قبول ملفات التطوع بعد استيفاء واستكمال البيانات، اعتبارا من الإثنين 8 أبريل الجاري، وحتى الخميس 2 مايو المقبل. وأوضح مدير إدارة التجنيد والتعبئة أنه تيسيرًا على راغبي التطوع للقوات المسلحة خصصت الإدارة العديد من الأماكن منها مجمع خدمة المواطنين بإدارة التجنيد بحلمية الزيتون ومناطق التجنيد والتعبئة في كل المحافظات، وجميع أقسام التجنيد والتعبئة بجميع المحافظات غير المتواجد بها مناطق تجنيد وتعبئة ومقرها بمديريات الأمن، أما فيما يتعلق بقصاصي الأثر فيتم صرف الملفات لصالح قوات حرس الحدود بمكتب مخابرات وأمن حرس حدود أسوان ومقره محافظة أسوان. وشدد اللواء «الغالي» على أنه «لن يعتد بتغيير محل الإقامة لضمان دقة التسجيل وعدم التكرار أو تغيير المؤهل أو تعديل أي بيانات في المستندات بعد القبول وإلا يكون المتقدم للتطوع متخلفًا عن التجنيد، أو سبق له الحصول على شهادة معاملة تجنيدية كونه غير لائق طبيًا»، مع تأكيده على ضرورة «الالتزام بتوقيتات وأماكن الاختبارات».
