تشهد دائرة المعادى حرباً شرسة بين الثنائى محمد المرشدى وحسين مجاور من جهة، والعقيد رائف وسيلى ومحمود هندى من جهة أخرى، واجه «وسيلى» و«هندى» تحالف النائبين المرشدى ومجاور بتحالف مضاد أطلقا عليه «الوحدة الوطنية»، وينافس رائف وسيلى «القبطى» النائب محمد المرشدى على مقعد الفئات، وبينما ينافس «هندى» النائب حسين مجاور على مقعد العمال لنيل ثقة الحزب الوطنى وتمثيله فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وقال وسيلى ل«المصرى اليوم» إن ما أثير عن سفره هو وحليفه محمود هندى خارج مصر، شائعات تهدف لضربهما حتى يتصور الناس أنهما بعيدان عن الدائرة، متهما «المرشدى» بعدم تقديم أى خدمات للدائرة، وبأنه لم يسهم فى حل أى مشكلات. وأضاف أن تحالفه مع «هندى» تسبب فى قلق كبير لمجاور والمرشدى، خاصة أن كل اللافتات تحمل صورتيهما تحت شعار «الوحدة الوطنية». من جانبه، قال تحسين مطر الذى يتنافس على مقعد الفئات فى دائرة البساتين ودار السلام، إنه لم يتورط فى منافسات هذه الدائرة بعدما كان يخوض الانتخابات فى مصر القديمة أمام شقيقه تيسير مطر، مشيراً إلى أن دار السلام هى مسقط رأسه، وأن عائلة مطر تتمتع بالخدمات التى قدمها والده المرحوم عزت مطر. وأضاف: كانت الدائرة تضم دار السلام ومصر القديمة، وخضت المنافسة فى 2005، ولكن هذه المرة تم فصل الدائرة، لذلك خضت المنافسة بها وليس لأننى كنت أجرى وراء شقيقى لإسقاطه، خاصة أننى تقدمت للحزب الوطنى بعد تقدم شقيقى بثلاثة أيام فى مصر القديمة، ولم أفاجأ بذلك بعدما قدمت أوراقى فى البساتين. أما شقيقه تيسير مطر الذى يتنافس على مقعد الفئات فى دائرة مصر القديمة فاتهمه بأنه هرب إلى الإسكندرية، حتى لا يواجه أهالى دائرة البساتين، وقال إن ربط اسمه ب«تحسين» أمر يضر به. يأتى ذلك فى الوقت الذى اتهم فيه منافسو تيسير فى الدائرة بأنه يستخدم أمواله حتى يؤثر على التصويت فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، خاصة أنه يتنافس مع خالد القط أحد المرشحين الوافدين من المنيل لمصر القديمة.