رفضت أمانة مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية، الذى اختتمت فعالياته مساء أمس الأول بقصر التذوق بسيدى جابر، مشاركة باحثة إسرائيلية ببحث أعدته عن الثقافة الإلكترونية فى المؤتمر الذى يعقد لأول مرة فى مصر. وقال منير عتيبة، أمين عام المؤتمر: «جميع أعضاء أمانة المؤتمر أعلنوا رفضهم التام لكل صور وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، وذلك تأكيداً للثوابت الوطنية والقومية المتفق عليها من قبل المثقفين المصريين». وأعلن جمال ياقوت، مدير قصر التذوق الثقافى، أنه سيتم تأسيس مركز رقمى بالقصر من أجل الاعتناء بالأنشطة السينمائية والمسرحية الرقميتين، بالإضافة إلى «رقمنة» الإبداع الأدبى والفنى السكندرى – على حد وصفه - بما يفيد الباحثين والجمهور. وطالب المؤتمر فى توصياته الختامية، الهيئة العامة لقصور الثقافة بإنشاء جائزة مصرية - عربية كبرى للإبداع والنقد الرقميين، كما دعا جميع الأنظمة العربية إلى الوقوف صفاً واحداً فى مواجهة القضايا التى تهدد أمن الأمة العربية والعمل على حلها، خاصة القضايا المتعلقة بفلسطين والعراق واليمن والسودان. وطالب المؤتمر الحكومات والهيئات المعنية بتكنولوجيا الاتصالات، بسرعة تقريب البرامج الحاسوبية وتفعيل المشاركة الإيجابية والفعالة والتعليم الابتكارى الخاص بالثقافة الرقمية، مشدداً على كل من الهيئة العامة لقصور الثقافة واتحاد كتاب الإنترنت العرب بالتعاون من أجل تبنى فكرة المؤتمر وعقده بصفة دورية. ووجه المؤتمر الدعوة إلى مكتبة الإسكندرية لتبنى مشروع التوثيق الإلكترونى للسرديات فى العالم، وإنشاء محرك بحث لإدارة محتوى هذا المشروع،