الكارياتين حديث البنات والسيدات حالياً، خاصة ذوات الشعر المجعد اللاتى يردن لشعرهن ملمس ومظهر الحرير، ويروج معظم مصففى الشعر للكارياتين، حتى الخبراء منهم فيقول مصفف الشعر حليم: يوجد نوعان من الكارياتين نوع ضار وهو للفرد وهذا يدمر الشعر، لأنه يدخل فى تكوينه مادة تسمى (الفورمالد هيد) التى تحتوى على البوتاسيوم الذى يدمر البويصلات نهائياً، والنوع الثانى معالج ولا يدخل فى تكوينه أى مواد كيميائية فهو مستخلص من زهور طبيعية توجد فى البرازيل وأمريكا فقط. والكارياتين المعالج لا ينعم الشعر وإنما يجعله صحياً ولامعاً وغير مقصف وأيضاً الشعر الذى ينبت جديد يكون صحياً أيضاً ولو عملتى الكارياتين وعاوزة تتأكدى أنه معالج ولاّ فرد، اصبغى خصلة واحدة باللون الأصفر لو طلعت دخنة أو اتقطعت تعرفى على الفور إنه فرد وليس معالجاً وبالنسبة للأسعار فهى تتفاوت حسب طول الشعر وكثافته ولكن انصح كل سيدة تعانى من شعر مقصف وغير صحى أن تعمل الكارياتين فوراً، ولكن يجب أن تذهب إلى كوافير تثق فيه حتى لا يغشها ويستخدم كارياتين الفرد. لكن للعلم رأى مختلف ومضاد، حيث يقول الدكتور ماجد محمود إخصائى الأمراض الجلدية: إن مادة الكارياتين النقية غالية جداً وهى موجودة فى جسم الإنسان لمعالجة الشعر وتقوية الأظافر ولو قلت عن نسبتها الطبيعية يظهر الشعر مقصفاً وغير صحى، لكن إذا كانت السيدة تريد أن تضع على شعرها مادة الكارياتين يجب أولاً أن تعمل تحاليل طبية تقيس بها نسبة الكارياتين فى جسمها لأن الشىء لو زاد عن حدة ينقلب لضده يعنى لو أخذ الجسم نسبة أعلى مما يحتاجها فستكون له أضرار جانبية. أما الكاريتين المضاف له مواد كيميائية مثل البوتاسيوم فهذا يؤدى لجفاف الشعرة ويصل إلى البوصيلات حتى تموت ويدمر الشعر نهائياً وفى نفس الوقت المادة الكيماوية تعمل على إعطاء ملمس ناعم للشعر والمشكلة الأكبر أن المواد الكيميائية تُمتص عن طريق الجلد، وتتحول إلى سموم مؤقتة ممكن تتحول إلى سرطان الجلد فى أى وقت.