واصل فيروس أنفلونزا الخنازير مطاردته للفرق الكروية فى أكبر دوريات العالم، فبعد أن تسبب فى تأجيل مباراة القمة بالدورى الفرنسى بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، التى كان مقرراً لها مساء الأحد الماضى، أعلن سام ألارديس، المدير الفنى لفريق بلاكبيرن الإنجليزى، تعرض ثلاثة من لاعبى فريقه للفيروس قبل مباراته أمس مع بتيربوروه يونايتد ضمن مباريات الدور الرابع لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية. واعترف ألارديس بأن الفيروس نزل بمثابة الصاعقة على معسكر الفريق قبل مباراته الماضية مع تشيلسى بالدورى الإنجليزى السبت الماضى، التى خسرها بخماسية نظيفة، ورفض ألارديس الإفصاح عن أسماء اللاعبين المصابين لوسائل الإعلام، واكتفى بالتأكيد على أنه تم اكتشاف حالة ثالثة بالإصابة داخل الفريق. وأشارت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية إلى أنه من المرجح أن يكون من بين هؤلاء اللاعبين المصابين كل من الفرنسى كريستوفر سامبا والإنجليزى ديفيد دان، نظراً لخروجهما من قائمة الفريق فى لقاء تشيلسى، كما أكدت الصحيفة أن اثنين من الطاقم الفنى للفريق الإنجليزى تعرضا للإصابة بالمرض، وأنه جار الكشف على باقى اللاعبين. قال متحدث رسمى باسم بلاكبيرن: «لقد تأكد وجود حالتى إصابة بأنفلونزا الخنازير بالفريق، واشتكى أعضاء آخرون بالفريق والجهاز الفنى من أعراض شبيهة لأعراض الإصابة بالفيروس». كما أكد أندرو بينشر، سكرتير نادى بلاكبيرن، أن خطط الفريق للمباريات المقبلة لن يتم تعديلها بسبب المرض، وأنه لن يطلب تأجيل أو إلغاء أى مباريات للفريق. وأعرب ألارديس عن أمله فى أن ينتهى هذا الكابوس، الذى سيطر على فريقه مؤخراً، وأن يكون جميع اللاعبين جاهزين لموقعة مانشستر يونايتد فى أولد ترافولد بالدورى الأسبوع المقبل. من جهة أخرى، اندلعت أعمال شغب فى مدينة مارسيليا الفرنسية بعد قرار إلغاء مباراة مارسيليا وباريس سان جيرمان، بسبب الفيروس الذى أصاب لاعبى نادى العاصمة الفرنسية، واضطرت السلطات الفرنسية لإقامة الحجر الصحى على جميع لاعبى الفريق لمدة ثلاثة أيام. وتدخلت الشرطة الفرنسية لفض الاشتباكات، التى وقعت من الجماهير التى تجمهرت أمام ملعب «فالديروم»، الذى كان من المقرر أن يستضيف اللقاء، حتى إنها اضطرت لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفرقة الجموع الكبيرة من الجماهير.