وزارة البيئة حذرت فى تقرير لها من المساس بتماسيح بحيرة ناصر، وأكد التقرير كذب الادعاء بأن التماسيح تهدد الثروة السمكية فى بحيرة ناصر، وأكدت الوزارة أن فقد أى نوع من أنواع التماسيح يؤدى إلى تغير فى التنوع البيولوجى وخسارة اقتصادية. أصدر المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، قراراً بإجراء دراسة لمدة 3 سنوات لرصد كثافة التماسيح فى مناطق مختلفة من البحيرة وإمكانية الاستفادة من المواد الفعالة التى تحتويها عضلات ودهون وعظام التماسيح، فضلا عن قدرتها على تنظيف بحيرة ناصر من الجثث النافقة. وأكد أن الوزارة تبحث حاليا استثمار وجود التماسيح فى بحيرة ناصر فى الترويج السياحى، وذلك بتنظيم رحلات سياحية فى أماكن وجودها أثناء الرحلات التى يتم تنظيمها لزيارة المعابد الموجودة فى منطقة بحيرة ناصر، وأضاف: «لا تزيد أعداد التماسيح فى البحيرة على 1000 تمساح»، وأكد أن التماسيح لا تهاجم الصيادين فى البحيرة، فهى تدافع عن نفسها وصغارها ضد هجوم الصيادين عليها ومحاولة صيدها.