أعلنت أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية المانحة لجوائز الأوسكار تقدم 65 دولة للمشاركة بأفلامها فى الترشح لسباقات الأوسكار لعام 2010 فى فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وقالت فى بيان صادر عنها قبل أيام إن شروط الترشح للجائزة تتوفر فى أفلام الدول المتقدمة ومنها أن يكون الفيلم باللغة الرسمية أو إحدى اللغات الرسمية فى البلد الذى يمثله الفيلم، وإن كانت تلك القاعدة لم تعد صارمة كما كانت فى السنوات السابقة، وقد ترشح من بين الخمسة والستين دولة مجموعة من الافلام تمثل دولا تعد اللغة الإنجليزية هى الرسمية واللغة الأم بها، ومن هذه الدول أستراليا وكندا وجنوب أفريقيا. وبينما تعلن الأكاديمية عن 9 أفلام يجرى اختيارها فى مرحلة ثانية من التصفيات فى يناير المقبل، يجرى الكشف عن الأفلام المرشحة بشكل نهائى فى 2 فبراير المقبل، وصولا لاختيار فائز واحد فى حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر إقامته فى 7 مارس المقبل على مسرح «كوداك»، ومن اللافت حتى الآن ترشح مجموعة من الدول التى عرفت بسينماها المتميزة، وسبقت مشاركتها بل فوزها بالجائزة على مدى تاريخها الطويل، ومنها فرنسا وألمانيا المرشحتان عن فيلمى «نبى» و«الوشاح الأبيض»، وأيضا السينما الصينية والهندية والإيطالية واليابانية، إلى جانب العديد من الدول التى تفتقر إلى الإنتاج السينمائى الضخم أو المشاركات المتعددة مثل بنجلاديش التى رشحت عن فيلم «خلف الدائرة»، وإندونيسيا التى ترشحت عن فيلم «جميلة والرئيس»، ومن دول الشرق الأوسط رشحت كل من إيران عن فيلم «عن إيلى»، وإسرائيل عن فيلم «عجمى»، كما رشحت تركيا عن فيلم «رأيت الشمس» إخراج «محسن كيرميزوجل». وبينما تغيب السينما المصرية عن الترشيحات، رشحت المغرب عن فيلم «كازابلانكا» للمخرج «نور الدين لاخمارى»، لتمثل الدول العربية حتى إشعار آخر، وصولا للتصفيات النهائية، كما تمثل الدول الإفريقية مع جنوب إفريقيا المرشحة عن فيلم «الزفاف الابيض» للمخرج «جان ترنر».