الحديث عن نظام تشغيل «ويندوز 7» احتل صدارة الأخبار العلمية والتكنولوجية على مستوى العالم فى الأيام الماضية، استعداداً لطرح الوافد الجديد بصفة رسمية 22 أكتوبر بمدينة نيويورك. ويحضر الإصدار «ستيف بالمر»، الرئيس التنفيذى للشركة، فيما لم يتأكد بعد حضور بيل جيتس مؤسس الشركة. عملية طرح الإصدار الجديد من «ويندوز» ستشمل أيضا خادم إدارة البريد الإلكترونى Exhange Server 2010, وإصداره خادم الملفات Windows Server R2 وفى وقت لاحق من العام القادم سيظهر برمجيات أوفيس المكتبة Office 2010. أما الخبر الذى يشكل أهمية خاصة لنا فى مصر، فيتمثل فى عملية تعريب نظام «ويندوز7» والتى تمت أجزاء كبيرة منها فى «القرية الذكية». ويقول أيمن عبداللطيف، مدير عام مايكروسوفت مصر: منذ فترة ومركز البحث والتطوير بالقرية الذكية يقوم بالكثير من عمليات التطوير والتعريب وهذا حدث من قبل مع «ويندوز فستا» ولكن هذه المرة زادت مشاركتهم بنسبة أكبر فى «ويندوز7». وبسؤاله عن موقف الاتفاقيات التى وقعتها مايكروسوفت من قبل مع الحكومة المصرية، قال: الاتفاقيات التى وقعت مع وزارات الاتصالات والتربية والتعليم والتعليم العالى تتضمن بنداً صريحاً للحصول على تحديثات كاملة لأى برمجيات أو أنظمة تشغيل تطرحها مايكروسوفت. وأضاف: أما المستخدمون الذى يحملون نسخاً أصلية من «ويندوز فستا أو xp»، فيمكنهم الحصول على تحديث عن طريق الإنترنت أو شراء نسخة تحديث من محال الإلكترونيات المنتشرة فى مصر مقابل مبلغ صغير نسبياً. وعن ظاهرة النسخ المقلدة التى تمثل تهديداً كبيراً لنظام تشغيل ويندوز الجديد تابع عبداللطيف: نسعى إلى تبنى حملة توعية مع الجهات الرسمية لمواجهة ظاهرة «النسخة المضروبة»، التى يتعامل معها الكثير من المستخدمين على أنها أصلية. وأضاف: «الناس لا تعرف النسخ الأصلية من المقلدة ويكتفون بالسؤال التقليدى للبائع عند شراء جهاز كمبيوتر «عليه ويندوز» والإجابة تكون بالطبع بالإيجاب. وبنظامها الجديد «ويندوز 7» تسعى مايكروسوفت إلى تأكيد أحقيتها فى اعتلاء عرش أنظمة التشغيل بعد منافسة شرسة من أبل وجوجل، القادمة بنظام تشغيلها «كروم».