قناة ال«سى. بى. سى» الأمريكية قالت إنه تم تخزين رأس نفرتيتى وعدد من القطع الأثرية المصرية القديمة عام 1943 فى منجم للملح خلال الحرب العالمية الثانية، عندما دمر الجيش الأحمر المتحف القديم أثناء غزوه لبرلين إلى أن تم عودتها مرة أخرى من «سالين كايزر رودا» عام 1956. وأوضحت القناة أنه تم ترميم المتحف القديم بتكلفة 200 مليون يورو على يد المهندس المعمارى البريطانى دافيد شيبر فيلد ليستقبل الآثار المصرية القديمة، ومنها رأس نفرتيتى التى يقال إن أحد الهواة الألمان عثر عليه عام 1913 على شكل نحت حجر جيرى بالقرب من تل العمارنة. وذكرت القناة أن مصر طالبت بعودة التمثال الذى يعتقد أنه لنفرتيتى زوجة أحد الفراعنة، إلا أن المتحف الألمانى رفض إعادة التمثال إلى القاهرة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية طالبت مراراً بعودة تمثال نصفى لامرأة يعتقد أنه لنفرتيتى، زوجة أحد الفراعنة الحاكمين لمصر إلا أن المتحف الألمانى رفض ذلك. وكشف التليفزيون الألمانى فى برنامجه الإخبارى «مورجين مجازين» الذى يبث على قناتيه الأولى والثانية فى وقت واحد عن عودة تمثال رأس نفرتيتى إلى المتحف الألمانى الجديد، الذى يعتبر المكان الأول الذى كان موجوداً به منذ 70 عاماً. وذكر التليفزيون الألمانى أنه تم نقل التمثال من مكان تخزينه فى ظل إجراءات أمنية مشددة من المتحف القديم إلى الجديد للعرض فى افتتاح المتحف يوم 17 أكتوبر الجارى، موضحاً أنه سيتم عرض رأس نفرتيتى الذى يبلغ عمره 3500 عام على قائمة الآثار المعروضة بالمتحف.