مشروع صون النباتات الطبية التابعة لوزارة البيئة تمكن من السيطرة على قطعان الحمير الضالة التى كانت تتغذى على النباتات الطبية النادرة فى محمية سانت كاترين، وذلك بالتعاون مع السكان المحليين من البدو، وتم التخلص منها بعد تجميعها وطرحها فى مزاد علنى لبيعها خارج حدود محافظة جنوبسيناء. اختار المشروع 10 مواقع بيئية مناسبة فى المحمية من ضمن 27، لتأهيل هذه النباتات، وتم تصنيف هذه المواقع طبقًا لأولويات التنفيذ ووفقًا للمناطق الأكثر وفرة فى مصادر المياه والأقل تعرضًا للمخاطر حتى تصلح لإعادة توطين النباتات الطبية النادرة ذات الأهمية العالمية استعدادًا لتصديرها إلى أوروبا وأمريكا، حيث تتم زراعتها بشكل مكثف، وتصل أعدادها إلى 8000 شتلة من الأنواع المهددة بالانقراض، وذلك على ثلاث مراحل. د. مصطفى فودة، رئيس قطاع المحميات فى وزارة البيئة، أكد أن هذه النباتات تتميز بندرتها على مستوى العالم فهى تتواجد فى سانت كاترين فقط، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب عليها، ولذا اتجهت الدولة إلى توسيع المساحة الزراعية لها.