أكثر من 5 آلاف شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والنخيل والفاكهة تمت إزالتها أمس الأول من على طريق أسيوط الغربى، واقتلعت المعدات الثقيلة بعض الزراعات على مساحة 23 فداناً من أراضى الجمعية الخضراء، وذلك لضم هذه المساحة إلى جهاز مدينة الفيومالجديدة بعد صدور قرار بإزالة هذه الزراعات من وزير الإسكان، رغم وجود قضية لا تزال منظورة فى المحاكم بين جمعية الأرض الخضراء المالكة للأرض وهيئة المجتمعات العمرانية. د.عصام الشريف، رئيس مجلس إدارة الجمعية، قال إن بداية القضية كانت مع صدور القرار بإنشاء مدينة الفيومالجديدة على مساحة 1300 فدان تجاور أرض الجمعية، وبعدها ادعى جهاز المدينة أحقيته فى المساحة المتنازع عليها والتى تبلغ 23 فداناً. وأضاف: رفضت الهيئة الاعتراف بمستندات الجمعية التى تثبت أحقيتها فى الأرض، ورغم مخاطبة وزارة الإسكان، فإنه صدر قرار بإزالة جميع الزراعات وعمرها أكثر من 22 عاماً، وأكد الشريف أنه لجأ للقضاء للفصل فى النزاع، ورغم صدور قرار من رئاسة مجلس الوزراء يفيد بتوفيق أوضاع الجمعية، إلا أن هيئة المجتمعات العمرانية أصرت على إزالة الزراعات المزروعة بهذه المساحة. وأكد المهندس محمد وهبة، رئيس جهاز مدينة الفيومالجديدة، أن المزروعات التى تمت إزالتها كانت على أرض تتبع جهاز مدينة الفيوم، فكان لابد من إزالة التعديات والاشغالات الواقعة على كردون الكتلة السكنية التى تعوق مداخل المدينة والتى صدر لها القرار الوزارى رقم 231 لسنة 2009 لإزالة التعديات على مساحة 23 فداناً.