أعلن المركز القومي للسينما، التابع لوزارة الثقافة، اختيار المنتج والسيناريست محمد حفظي مديرًا جديدًا لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي ستُقام دورته ال16 في يونيو المقبل، وذلك بعد انسحاب أمير العمري، مدير المهرجان السابق لوجود خلافات بينه ووزارة الثقافة. قال كمال عبدالعزيز، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ورئيس المركز القومي للسينما، إن المركز وقع اختياره على السيناريست والمنتج محمد حفظي، ليكون مديرًا للدورة الجديدة للمهرجان. وأعرب «حفظي» عن حماسه لاختياره مديرًا للدورة الجديدة من المهرجان قائلًا: «سعيد لهذا الدور الجديد الذي سأقوم به في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية العربية، وسأخطط خلال المرحلة المقبلة لتأسيس سوق جديدة للأفلام الوثائقية والقصيرة ضمن أنشطة المهرجان إلى جانب تطوير أقسامه وجذب أهم الأسماء في مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة عربياً وعالمياً». وأشار إلى «سأوفر خبرتي وعلاقاتي السينمائية على المستويين العربي والدولي، من أجل نجاح المهرجان وتأسيس سوق فعلية، وسأستعين في المهرجان بمجموعة من السينمائيين المحترفين، وسيتم إعلان برامج المهرجان تباعًا خلال الأسابيع المقبلة». يُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991 وأشرف على تنظيمها المركز القومي للسينما، وترأسها المخرج هاشم النحاس، ثم أقيمت 4 دورات تالية قبل أن يتوقف المهرجان لمدة 5 سنوات قبل أن يعود للانتظام في الألفية الجديدة، كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية. وقدم المهرجان الفرصة لمئات من صناع الأفلام من كل أنحاء العالم كي يتمكنوا من عرض أفلامهم والتنافس بها، وبجانب تخصصه الرائد في الأفلام الوثائقية والقصيرة، ضم المهرجان لعدة دورات قسمًا خاصًا للأفلام التجريبية، كما أقام مسابقة خاصة لأفلام التحريك والرسوم. ويمنح المهرجان جوائزه لأفضل فيلمين مشاركين ضمن 4 مجالات أساسية: الفيلم الوثائقي الطويل، الفيلم الوثائقي القصير، الفيلم الروائي القصير وأفلام التحريك والرسوم، إضافة إلى جوائز تقدمها لجان متخصصة مثل جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما. كان مهرجان القاهرة السينمائي، قد اختار «حفظي» في 2010 لعضوية لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما اختير من قبل ليكون عضو لجنة تحكيم مهرجان «تروب فست أرابيا» الأول في أبوظبي عام 2011.
