فى الوقت الذى يحتفل فيه الأمريكيون بالذكرى الثامنة لهجمات 11 سبتمبر التى أدت إلى مقتل حوالى 3 آلاف شخص،حيث أطلقت تلك المأساة شرارة «الحرب ضد الإرهاب» وفتحت باباً أمام الجدل والاتهامات المتبادلة لمعرفة المتورط فى الهجمات وآخر ما أثير جاء على لسان الممثل الأمريكى البارز تشارلى شين عندما طلب لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمدة 20 دقيقة لمنحه الفرصة لشرح أبعاد ما يعتبره رواية رسمية «كاذبة» للهجمات متهماً الحكومة الفيدرالية بتدبيرها. وجاءت رغبة شين انطلاقاً من هدفه بإعادة فتح التحقيق الرسمى فى الهجمات، ووصف ما حدث فى 11 سبتمبر ب»ذريعة لتفكيك منهجى للدستور ووثيقة الحقوق الأمريكية». وتخيل شين لقاءه مع أوباما فى صورة خطاب تحدث فيه بشأن ما يعتبره خدعة من «نظام بوش- تشينى» للتغطية على أحداث 11 سبتمبر، واستعرض أدلته على وجود تغطية من البيت الأبيض على حقيقة الهجمات ومن بينها انتقادات وجهها أعضاء فى لجنة التحقيق فى أحداث سبتمبر للحكومة الفيدرالية وإدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش. وتزامن موقف النجم شين مع ما أعلنه ائتلاف من متطوعين مسلمين أمريكيين عن المشاركة فى مبادرة لخدمة المجتمع الأمريكى بالتزامن مع الذكرى الثامنة للهجمات استجابة لدعوة أوباما إلى اعتبار يوم 11 سبتمبر «يوماً لخدمة المجتمع». وشارك ائتلاف «متحدون فى الخدمة: مسلمو أمريكا يلبون الدعوة»، الذى يضم منظمات إسلامية أمريكية أمس فى مبادرة «يوم الخدمة والتذكر» التى أطلقها الرئيس أوباما والكونجرس لجعل الذكرى يوماً ل»تكريم تضحيات أبطال 11/9».