19 شيخاً من مشايخ الطرق الصوفية وافقوا على إنشاء أول جمعية نسائية للصوفيات، تجمع زوجاتهم وأبناء مريدى الطرق الصوفية. جاءت موافقة المشايخ على هامش فعاليات المشيخة العزمية، ورداً على المعارضين لإنشاء الجمعية. ووعد المشايخ فى اجتماعهم أمام الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة أعمال الطرق الصوفية، بالموافقة على اقتراح زوجته ماجدة عيد بإنشاء أول جمعية نسائية صوفية ومساندتها وتشجيع زوجات المشايخ ونساء الطرق الصوفية على المشاركة. وقال الشهاوى: «عدد من مشايخ الطرق الصوفية وافقوا على إنشاء الجمعية ودعمها والعمل على تفعيل دورها، خاصة أن كثيرين أبدوا سعادتهم بإنشائها، وتلقت اللجنة عرضاً من كل المحافظات للمساهمة فى إنشاء الجمعية وضم نساء الصوفية لها». وأضاف: «الجمعية ستتبع وزارة التضامن الاجتماعى، لأنها لم تصدر من المشيخة العامة للطرق الصوفية لتبعيتها إلى مجموعة من الطرق». واعتبر الشهاوى موافقة المشايخ على الجمعية بمثابة رد على الذين هاجموها واعترضوا عليها، وأكد المهندس عبدالباقى الحبيبى، شيخ الطريقة الحبيبية، موافقته على الجمعية وتأييده أهدافها باعتبارها رداً لكرامة المرأة الصوفية لتفعيل دورها فى المجتمع.