قام أهالي ببني سويف بقتل مسجل خطر، وفتاة، السبت، يشتبه في أنهما من المتورطين في حادث استشهاد نقيب الشرطة هشام كمال الدين طعمه، معاون مباحث قسم شرطة بني سويف، أثناء فض مشاجرة بالأسلحة الآلية في منطقة عزبة التحرير. وقام عشرات الأهالي بمطاردة، حسام محمد أبو الرجالة، مسجل خطر، وفتاة كانت بصحبته تدعى «صابرين»، بعدد من شوارع بني سويف، للاشتباه في تورطهما بالحادث، وقاموا بمحاصرتهما أمام شبكة الكهرباء، وبرج مصر للتأمين في ميدان الشهداء، أكبر ميادين محافظة بنى سويف، وضربوهما بالأحذية والحجارة حتى لقيا مصرعهما، ولم يكتف الأهالي بذلك، بل وضعوا جثتيهما على سيارة ربع نقل، طافت أرجاء المدينة. وشارك ما يقرب من 10 آلاف شخص من أهالي أحياء مدينة بني سويف، السبت، في تشييع جثمان نقيب الشرطة هشام كمال الدين طعمة، معاون مباحث قسم شرطة بني سويف، والذي استشهد برصاص بلطجية أثناء فض مشاجرة بالأسلحة الآلية في منطقة عزبة التحرير. وقبل تشييع جنازة النقيب خرج ضباط، وأمناء شرطة، وأفراد وأهالي المدينة من مستشفى بني سويف الجامعي حاملين جثمان الشهيد، وطافوا به ميادين مدينة بني سويف، وهتفوا ضد وزير الداخلية قائلين: «يا وزير يا خسيس دم الشهيد مش رخيص»، و«ارحل ارحل يا إبراهيم»، و«الشرطة تريد رحيل الوزير»، كما رفع الضباط وأمناء الشرطة صورة الشهيد هشام طعمة وتوعدوا بملاحقة البلطجية. حضر مراسم تشييع ودفن الجثمان المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، واللواء أحمد شعراوي، مدير أمن بني سويف، واللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، والعميد خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية، والعميد محمد أبوزيد، مأمور قسم بني سويف، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيدية بالمحافظة.