فى أول ظهور إعلامى لزوجات شيوخ الطرق الصوفية، أطلقت الزوجات حملة إلكترونية لمساندة أزواجهن ضد حملات السلفية الوهابية على الصوفية، وركزت الحملة هجومها على الداعيات اللاتى يفتين على الفضائيات السلفية، حسب وصفهن. ماجدة عيد، زوجة الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة الخماسية، المسؤولة عن إنشاء أول جمعية نسائية للصوفيات، أكدت أن قرارهن بإنشاء المنتدى الإلكترونى والجمعية يرجع إلى الرغبة فى وقف حركات الغزو الوهابى والفكر السلفى الذى بدأ يغزو البيوت من خلال القنوات الفضائية الخاصة بالسلفية حيث أثرت هذه الفضائيات على النساء محدودات الثقافة. وأضافت: وجدت أنه من الواجب علينا التحرك والمبادرة بعمل ما لمقاومة هذه التيارات والدفاع عن الصوفية فى مواجهة الحملة التى تتعرض لها منذ فترة، والتى بدأت بإلغاء الموالد بحجة أنفلونزا الخنازير. واعتبرت ماجدة المنتدى بداية فعلية للمواجهة بعد إنشاء الجمعية النسائية الخاصة بهن، التى تهدف إلى المشاركة فى حل مشاكل المجتمع المصرى وإظهار الوجه الحقيقى لدور الصوفية ومحاربة التطرف الوهابى، وأن الجمعية والمنتدى يضم فى عضويته زوجات مشايخ الطرق الصوفية فى مصر وزوجات المريدين. وقالت: «سنوضح أهدافنا من خلال المنتدى، ونحاول فيه تعليم الفتيات من الأسر الصوفية المنتشرة فى ربوع مصر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، خاصة أن لنساء الصوفية فى مصر دوراً كبيراً فى الخدمات الاجتماعية، ولكنه دور مجهول، خاصة بعد المحاولات التى تسعى السلفية فيها لتشويه صورة الصوفية، وإظهار أن نساءهم لا يعلمن شيئاً».
