أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن مشروع لتحويل قصر الشناوي بمدينة المنصورة إلى متحف قومي بتكلفة تبلغ 22 مليون جنيه تتحملها وزارة الآثار، ليضم المتحف الآثار المكتشفة بمحافظة الدقهلية، والتي ترجع إلى مختلف العصور منذ عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، والتي من بينها الآثار التي تم العثور عليها في مركز تمى الأمديد، وآُثار ترجع لعهد الملك مينا بقرية منشأة عزت التابعة لمركز تمى الأمديد. وأوضح «إبراهيم»، خلال جولته التي رافقه فيها عادل عبدالستار، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، واللواء محمد سامي، رئيس قطاع التمويل، أن المساحة الكلية للمتحف تبلغ 2450 مترًا مسطحًا ويتكون من 3 أدوار تشتمل على بدروم خصص للتربية المتحفية ومخازن متحفية ومكتبة وغرفة مراقبة ومكاتب إدارية، أما الدور الأرضي فيتضمن قاعة لكبار الزوار وقاعة للتهيئة المرئية و4 قاعات أخرى للعرض المتحفي، ويضم الدور الأول 7 قاعات للعرض المتحفي، بينما يضم سطح المبنى 4 مكاتب إدارية، كما يضم المتحف حديقة متحفية وكافيتيريا على مساحة 70 مترًا، إضافة إلى مصعد مجهز لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه من المنتظر الانتهاء من المشروع في غضون عامين.
