تبدأ في مدينة «الداخلة»، أقصى جنوب المغرب، الدورة الرابعة لمهرجان «الداخلة للسينما»، في الفترة من 22 إلى 27 فبراير 2013. وتتضمن فعاليات هذه الدورة من المهرجان تدشين المسابقة الرسيمة للفيلم العربي، حيث تتنافس مجموعة من الأعمال السينمائية العربية، للفوز بإحدى الجوائز الأربع للمسابقة، المتمثلة في جائزة الداخلة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم، وجائزتي أحسن دور نسائي ورجالي. وتضم مسابقة الرسمية للفيلم العربي الفيلم المغربي «خويا» للمخرج كمال الماحوطي، والفيلم المصري «الشتا اللي فات» للمخرج إبراهيم البطوط، والذي يقوم ببطولته الفنان عمرو واكد، والفيلم الجزائري «الثائب» للمخرج مرزاق علواش، والفيلم السوري «مريم» للمخرج باسل الخطيب، والفيلم اللبناني «تنورة ماكسي» للمخرج جو بوعيد، والفيلم العماني «أصيل» للمخرج خالد الزدجالي، وأخيرًا الفيلم التونسي «باب الفلة» للمخرج مصلح كريم، الذي تقوم ببطولته الفنانة درة. كما تشهد الدروة الرابعة للمهرجان الدولي للسينما بالداخلة تكريم وجوه سينمائية عربية تألقت في عالم الفن السابع بالوطن العربية، كما تم تم تخصيص حيز خاص للسينما العالمية في «زاوية بانوراما الفيلم الأجنبي»، والتي ستعرض مجموعة من الأفلام الأجنبية من أوروبا، إفريقيا، وآسيا، إضافة إلى القارة الأمريكية. وسيتم الاحتفاء بالسينما المغربية عبر نافذة «بانوراما الفيلم المغربي»، والتي ستتميز بعرض أقوى عشرة أفلام تم انتاجها في السنتين الأخيرتين، كما تضم أجندة المهرجان فقرة تحت عنوان «ليلة الفيلم القصير» وسيتم خلالها عرض ومناقشة ستة أفلام قصيرة من المغرب وفرنسا. وينظم المهرجان أنشطة موازية منها تنظيم ندوة دراسية حول السينما وحقوق الانسان في العالم العربي على ضوء الأحداث المتسارعة والحراك السياسي الكبير الذي يشهده العالم العربي في السنتين الأخيرتين، وسيحضر فقرات هذه الندوة مجموعة من المخرجين السينمائيين وباحثين مختصين بقضايا السينما وحقوق الانسان. كما سيتم تنظيم ندوات حول أحدث تكنولوجيا المؤثرات البصرية، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية في كتابة السيناريو، والقيام بحملات تثقيفية بقضايا البيئة وحقوق الانسان.
