يعد جامع عمرو بن العاص بدمياط.. ثانى مسجد أنشئ بمصر بعد الفتح الإسلامى.. بل والقارة الأفريقية.. بعد جامع عمرو بن العاص فى القاهرة.. ولكن مسجد دمياط لم يتبق من آثار بنائه الأول الذى شيد فى العام 642 م شىء حيث تعرض للتدمير مرتين الاولى عام 853م إثر هجوم بيزنظى على مدينة دمياط.. ودمر المسجد إلا أن المسلمين أعادوا بناءه بعد ما استعادوا المدينة وحَُول إلى كنيسة مرتين خلال الحروب الصليبية الاولى عام 1219م بحملة جان دوبرين والثانية خلال حملة لويس التاسع 1249م!.. وجاءت جدلية الافتتاح مع الدكتور زاهى حواس ابن دمياط يوم 20 يوليو 2009 بافتتاح ثان رغم أن الافتتاح الأول حضره الوزير الدكتور حمدى زقزوق وفضيلة الإمام طنطاوى فى مايو 2009 بمناسبة أعياد دمياط القومية قبل المشاريع التى تم افتتاحها وتشغيلها وتقدر بنحو مليارو37 مليون جنيه.. ولا تعرف أين هى؟ وفى أى المدن؟ وما فرص العمل التى توافرات للشباب الدمياطى من خلالها!! وللدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.. أوجه تساؤلاً.. هل هدف الافتتاحية لوحات رخامية؟ وهل لوحات الافتتاح الماضية أزيلت.. أم ستنفع بجوار هيكلة الافتتاح الثانى؟ تكلفة التجديد.. هل هى من وزارة الثقافة؟ أم هيئة الآثار؟ وهل الافتتاح مرتين إيجابى والافتتاح مرتين، لأننا أمام فلسفة لحل النزاع الرخامى.. باللوحة الرخامية.. وهذا فى حد ذاته نزاع صريح وواضح.. ونحن نتحرك بمبدأ الطبع والتطبع.. والطبع يغلب التطبيع لما لذلك من آثار فى سياسة الناس واختيار الرجال!! يحيى السيد النجار كاتب وباحث- دمياط
