بعد حوالى شهر من وفاته صدر أول كتاب عن نجم البوب الراحل «مايكل جاكسون» للكاتب الصحفى «إيان هالبيرين» والذى كان أول من أشار عام 2008 إلى مشاكل جاكسون الصحية بل إنه تنبأ بوفاته خلال 6 أشهر. الكتاب الذى يحمل اسم unmasked «دون قناع» لم يتعرض لحياة جاكسون ورحلة صعوده كنجم لكنه ركز فقط على السنة الأخيرة من حياته والتى وصفها هالبيرين بالسنة الأكثر صعوبة فى حياة جاكسون، وعلاقته القوية بمذهب الساينتولوجى المنتشر بين نجوم هوليوود وحقيقة اعتناقه الإسلام تأثرا بأخيه وحتى عمليات التجميل وتقشير البشرة التى قام بها وأدت لتغيير كامل فى ملامح وجهه، نهاية بعلاقته بأبنائه الثلاثة. اعتمد «هالبيرين» فى كتابه على شهادات المقربين من جاكسون سواء أعضاء فرقته الموسيقية أو مديرى أعماله لينقل أدق تفاصيل الشهور الأخيرة فى حياته، ومنها أنه استدعى ابنته فى إحدى الليالى إلى غرفته ليخبرها بألا تغضب إذا لم يكن موجودا معها فى عيد الأب المقبل لأنه يشعر بتعب شديد وأن أيامه فى الحياة معدودة. وأجمع كل المقربين من جاكسون على أنه كان يتمنى الموت كل لحظة فى أيامه الأخيرة وأصابه الاكتئاب خاصة مع حالة الإعياء الشديدة التى كان يعانى منها وظهرت تحديدا أثناء بروفات الحفل الذى كان من المفترض أن ينفذه بها قبل وفاته بأيام تعرض الكتاب كذلك لفكرة. إصابة جاكسون بمرض فقدان الشهية وهو ما يفسر حالة فقدان الوزن غير المبررة التى عانى منها قبل وفاته حتى إنه كان يقل بنسبة 25% عن الحد الأدنى لوزنه المثالى وهو ما يفسر الشائعات التى دارت عن الحالة المزرية لجثة جاكسون، ويبدو أن طبيبه الخاص. لاحظ أنه لم يعد يتذوق الطعام على الإطلاق فى الفترة الأخيرة وحذره من أن مرض فقدان الشهية يمكن أن يتسبب فى الإصابة بالأزمات القلبية كما حدث مع مغنية البوب كارين كاربنتر عام 1983 إلا أن جاكسون لم يستمع لنصائحه وكان يغلق عليه غرفته لأيام، ويبدو أن أحد مساعديه تجسس عليه ليعرف ما يقوم به ووجده مشغولا بالكتابة وهو الأمر الذى قد يطرح فكرة ظهور مذكرات مايكل جاكسون فى أى وقت.
