أكد طباخو عدد من رؤساء الدول والملوك أن هذه الوظيفة تتطلب تفانيا وشغفا بها وتندرج أحيانا فى إطار العمل الدبلوماسى، بدءا من كتمان الأسرار إلى الترويج للأطباق الوطنية وتحديثها. جاء ذلك خلال الاجتماع ال32 لنادى "رؤساء الطباخين" الذين يوصفون بأنهم دبلوماسيون مجهولون فى روما الأسبوع الماضى، الذى شارك فيه حوالى 30 منهم. ومن المقرر أن يلتقى هؤلاء الطباخون العام المقبل فى هونج كونج. والتكتم هو من الصفات الأساسية المطلوبة لدى «رؤساء الطباخين" الذين يجتمعون مرة كل سنة فى بلد ما، وفى هذا الشأن أكدت سيركا ليسا روتينن كبيرة طباخى الرئاسة الفنلندية منذ 14 عاما «خدمت ملوكا وملكات ورؤساء وتناهت إلى سمعى المئات من أسرار الدولة لكننى لا أتفوه بأى كلمة». لكن بعض الأسرار مثل عادات الرؤساء، يتم تناقلها فى هذا النادى الصغير جدا. وقال برنار فوسيون: «عندما يكون لدينا أى شكوك نتصل ببعضنا، رئيسك قادم هل تذكرنى بما لا يحب». ويؤكد رؤساء طباخى رؤساء الدول أن المطبخ مكان استراتيجى. وقال جيل براغار مؤسس هذا النادى الصغير: «يقولون إن السياسة تقسم الرجال لكن مأدبة جيدة تجمعهم. نحن صانعو سلام». وأكد دانيال شيمبيك كبير طباخى الأممالمتحدة أن «رؤساء الدول يحاولون حل المشاكل وأنا أساهم فى مساعدتهم».