«الري»: متابعة تطوير «توزيع المياه» في مصر وتقدير التركيب المحصولي باستخدام الأقمار الصناعية    موعد إعلان نتيجة امتحانات نهاية العام بجامعة طيبة التكنولوجية    إقبال على التصالح في مخالفات البناء بالقليوبية.. وتوجيهات مهمة من المحافظ    صوامع الشرقية تستقبل 606 آلاف و521 طن قمح بموسم الحصاد حتى الآن    بالفيديو.. عضو اتحاد الصناعات يكشف أسباب تحرك أسعار مواد البناء بالأسواق    تحذير من عقوبات الحجاج المخالفين في السعودية.. سجن وترحيل وغرامة    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    مع إلغاء الإجازات.. فتح المجازر بالمجان أمام المواطنين لذبح الأضاحي في العيد بالجيزة    مدبولي: حكومة مصر اتخذت توجها منفتحا على كل دول العالم    ضربات روسية على مواقع مسلحين في حمص ودير الزور بسوريا    الرئيس الألماني يستقبل زيلينسكي في برلين    "الدولية للهجرة": مصرع وفقدان 189 شخصا خلال غرق مركب هجرة قرب اليمن    إعلام إسرائيلي: انطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان وسقوط أحدها في الجليل الأعلى    تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2026.. تغيير في التشكيل المتوقع للمغرب أمام الكونغو    مصطفى شوبير يترقب القرار النهائي للمشاركة مع الأهلي    النصر السعودي يقترب خطوةأخرى من ضم حارس يوفنتوس    طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة ونشاط نسبي لحركة الرياح    تنسيق مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.. وشروط التقديم    حملات تموينية تفتيشية على محال الجزارة بالعاشر من رمضان    سأمنعها داخل شركتي.. إيلون ماسك يهدد آبل لهذا السبب (ما القصة؟)    حفظ التحقيقات حول إنهاء سائق حياته بكرداسة    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد صراع مع المرض    تكريم مبدعين من مصر والوطن العربي بافتتاح المعرض العام للفنون التشكيلية    محاولات البحث عن الخلود.. يتناولها عرض «شجرة الحياة» على مسرح السامر (صور)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 11-6-2024في المنيا    «الصحة» تنظم ورشة عمل حول تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية    قبل العيد.. خبير تغذية يقدم نصائح للحفاظ على لحوم الأضاحي    «يتيم ووحيد والدته».. أول تعليق من أسرة طالب الثانوية العامة المتوفى داخل اللجنة    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    «الضرائب»: نتبنى فكرا جديدا لتكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال الخارجي    موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل دواعي السفر على منصة WATCH IT    محافظ القليوبية يستقبل وفدا كنسيا لتقديم التهنئة بعيد الأضحى المبارك    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    أدعية مستحبة فى اليوم الخامس من ذى الحجة    ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء    خبير تحكيمي يوضح هل استحق منتخب مصر ركلة جزاء أمام غينيا بيساو    منتخب هولندا يكشف بديل دي يونج في يورو 2024    محافظ بني سويف يوافق على تجهيز وحدة عناية مركزة للأطفال بمستشفى الصدر    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    وصول آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى مكة المكرمة    محافظ الأقصر يبحث التعاون المشترك مع الهيئة العامة للرقابة الصحية    موعد ومكان تشييع جنازة وعزاء الفنانة مها عطية    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    8 نصائح من «الإفتاء» لأداء طواف الوداع والإحرام بشكل صحيح    فلسطين.. إضراب شامل في محافظة رام الله والبيرة حدادا على أرواح الشهداء    شغل في القاهرة.. بحوافز وتأمينات ورواتب مجزية| اعرف التفاصيل    شهداء وجرحى غالبيتهم أطفال في قصف إسرائيلي لمنزل مأهول شمال غزة    ذاكرة الكتب.. كيف تخطت مصر النكسة وبدأت حرب استنزاف محت آثار الهزيمة سريعًا؟    أبو الدهب: ناصر ماهر مكسب كبير للمنتخب    صلاح لحسام حسن: شيلنا من دماغك.. محدش جه جنبك    كواليس جديدة بشأن أزمة رمضان صبحي ومدة إيقافه المتوقعة    عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد    آبل تطلق نظارات الكمبيوتر فيجن برو في السوق الألمانية    أحمد كريمة: لا يوجد في أيام العام ما يعادل فضل الأيام الأولى من ذي الحجة    وفد من وزراء التعليم الأفارقة يزور جامعة عين شمس .. تفاصيل وصور    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود باجنيد بثقة متناهية قبل 72 ساعة من انتخابات الأهلى .. القائمة ستنجح بالكامل ولن يستطيع أحد اختراقها
نشر في المصري اليوم يوم 28 - 07 - 2009

«لن يستطيع أحد اختراق القائمة مهما كان، لأن إنجازاتنا واضحة، معروفة لجميع أعضاء الجمعية العمومية التى نحترم قرارها أياً كان، ويكفينا فخراً أن ميزانية النادى تضاعفت أربع مرات وأصبحت تاريخية بكل المقاييس، وإذا كان لأى شخص رأى مغاير فيها فعليه التقدم به لمكتب المحاسبة الذى أعدّها، كما أدعو أعضاء الجمعية العمومية لاختيار القائمة بأكملها لمواصلة الإنجازات، وتفادى التعرض للإخفاقات التى تفرزها القوائم غير الكاملة».. بهذه الكلمات بدأ محمود باجنيد، أمين صندوق الأهلى، المرشح لمنصب العضوية فى انتخابات النادى المقررة يوم الجمعة المقبل، حديثه ل«المصرى اليوم».
■ فى البداية سألناه: ما رأيك فيما يتردد حول أنك تخشى الإخفاق فى الانتخابات؟
- لأول مرة أسمع مثل هذه الكلام، وأى عضو يقابلنى يثنى على الفترة التى أمضيتها فى الأهلى، وعلى العموم أنا مش خايف من حاجة لأن إسهاماتى واضحة فى تنمية الموارد.
■ ولكنهم يرددون ذلك لشعورهم بخوف حسن حمدى عليك وتركيزه فى الدعاية الانتخابية على شخصك ؟
- أولاً أنا عملت أربع سنوات فى مجلس إدارة النادى الأهلى، وأعتقد أن أعمالى واضحة للجميع، وأنا أحترم قرار الجمعية العمومية مهما كان، ويكفى أن أقول إننى أقل مرشح بيشتغل انتخابات، ولك أن تتخيل أننى لم أطالب أحدا من أصدقائي حتى الآن بالوقوف إلى جوارى فى الانتخابات.
■ ماذا لو تم اختراق القائمة بواسطة مرشح منافس.. هل سيتم التعاون معه خلال الفترة المقبلة؟
- هذا لن يحدث، وستنجح القائمة بالكامل، ومستعد أن أقسم على ذلك، وعلى العموم مَنْ فضّل مصلحة النادى على نفسه سيتواجد معنا خلال الفترة المقبلة بعكس مَنْ فضّل مصلحته الشخصية الذى عليه أن يتحمل وحده تبعات قراره.
■ ومن أين جاءت تلك الثقة؟
- لأن أعضاء الجمعية العمومية يثقون تماماً فى المجلس الحالى، ويأملون استمرار نجاحاته وإنجازاته، ويعولون على نجاح القائمة بأكملها، خاصةً أن القائمة أثبتت نجاحها فى الفترة الماضية بعد أن عانت المجالس السابقة من عدم الانسجام بسبب اختراقها من البعض، وبالتالى لم تحقق نجاحات كبيرة مثلما الحال فى الدورة السابقة التى تحقق فيها إنجازات هائلة، فضلاً عن أن الأندية الأخرى عانت كثيراً لفترات طويلة من عدم اعتمادها على قائمة واحدة، وعندما عملت بهذا النظام عاد الاستقرار إليها.
■ ولماذا تراجعت الشخصيات البارزة بالنادى عن خوض الانتخابات؟
- كل الشخصيات الكبيرة وثقت فينا، وقالوا لنا «ماحدش يحب يكسر النجاح»، والحمد لله نجاحنا فى الفترة الماضية كان واضحاً للجميع، سواء على الصعيد الرياضى أو الإنشائى، وهذا سببه التفاهم الواضح لمجلس الإدارة، ولذا أوجه الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية للتصويت للقائمة.
■ وما المعايير التى تم اختيار القائمة على أساسها، وما رأيك فيما تردد عن تعرض بعض أعضاء المجلس للظلم باستبعادهم؟
- اختيار القائمة تم بناء على استشارة حسن حمدى لبعض الأشخاص المحبين للنادى، الذين استعرضوا أسماء مجلس الإدارة، ووفقاً لما قدمه كل عضو من إنجازات، وقد تحفظ حسن حمدى على الأسماء حتى يوم الأحد الذى سبق إغلاق باب الترشيح بيوم واحد، ولم يكن أحد منا يعلم بها حتى صباح ذات اليوم.
وبالمناسبة فكل أعضاء المجلس جمعتهم جلسة قبل ذلك الموعد بيومين، تلبية لدعوة رئيس النادى لنا، وعندما دخلت الجلسة لم أجد حسن حمدى جالساً فى مكانه الذى اعتاد الجلوس عليه لدرجة أننى اعتقدت أنه لم يحضر، وعندما رأيته فوجئت به يضحك من دهشتى، وبدأ كلامه قائلاً «أنا جاى أشكركم، وأنا عاصرت مجالس عديدة، ولكن لم أعاصر مثلكم» وأضاف: نحن مجبرون أمام اللائحة الجديدة على أن نتقدم بقائمة تضم رئيسا و6 أعضاء فقط، وقد سألت واستشرت من سيبقى بالداخل ومن بالخارج، ولكن كلنا سنظل يدا واحدة، ومن سيتم استبعاده سيكون له دور مماثل لمن سيكون عضوا فى المجلس، واتفقنا جميعاً على مباركة الاتفاق، ولم يعترض أى شخص، وما يتردد عكس ذلك عار تماماً من الصحة، وجاءت البداية من محمد الغزاوى الذى قال «لو تم استبعادى فسألتزم تماماً ولن أخوض الانتخابات» ثم تبعه محمد عبدالوهاب ووافق الخطيب، ثم أعلنت أنا موافقتى، وبعدها وافق الجميع ولم يعلن واحد منا رفضه تلك السياسة، وقلنا جميعاً إننا نحب الأهلى أكثر من أنفسنا، وسواء كنا خارج المجلس أو داخله فتلك أمور غير مهمة على الإطلاق، والمهم هو أن نواصل مسيرة النجاح.. ورد حسن حمدى أمام هذا الإجماع قائلاً: إذن نقرأ الفاتحة على تنفيذ الاتفاق، وقرأناها جميعاً وربنا شاهد على ذلك، ومستعد لأن أقسم على ذلك، وبعدها قلنا له جميعاً «طالما اتفقنا فيما بيننا على المبدأ فعليك بإعلان الأسماء» فقال: «سنترك الأمر إلى صباح يوم غلق باب الترشيح».
■ وماذا حدث بعد ذلك؟
- فى صباح اليوم الذى قدمنا فيه أوراقنا للترشيح فوجئنا بجميع أعضاء المجلس يحضرون للنادى، بمن فيهم الغزاوى وعبدالوهاب اللذان أصرا على الحضور لمساندتنا عدا شخصا واحدا فقط لم يحضر، وذهبنا جميعاً لتقديم الأوراق وتسابق عبدالوهاب والغزاوى على تقديم أوراق باقى زملائهما، وأنا كنت منبهرا بهذه الروح، وقلت لنفسى «هذه مؤسسة ربنا خلق الحب لبعضها»، ومن المفارقات فى هذا اليوم أن الخطيب لم يكن يعلم أن هذا هو اليوم الأخير، وعندما أخبرناه بذلك لم يكن معه فى ذلك الوقت مبلغ ال1500 جنيه كاملاً لسداد رسوم الترشيح، فتسابقنا جميعاً على تكملة المبلغ، وقام برده لنا بعد ذلك.
■ ولكن مسألة خروج البعض من القائمة أمر صعب؟
- أولاً، إحنا اتفقنا على أن الذى لم يقع عليه الاختيار سيكون له دور فى المرحلة المقبلة، وليس معنى عدم وجوده بالمجلس أن نستغنى عن خدماته، فنحن لن نستطيع الاستغناء عن خدمات عبدالوهاب والغزاوى والدكتور محمد شوقى، ويجب أن يعلم الجميع أن النادى الأهلى لا يعتمد فى عمله على أعضاء مجلسه فقط، ولكن هناك العديد من اللجان التى تساند وتدعم المجلس ويكون لها دور كبير وتحضر أحياناً اجتماعات المجلس للإدلاء بآرائها لخدمة النادى، وأنا نفسى كنت مسؤولا عن لجنة تنمية الموارد قبل انضمامى للمجلس، وهناك أسماء عديدة قامت خلال الفترة الماضية بخدمة النادى من خارج المجلس، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر إبراهيم المعلم وطارق سليم وحسين عنانى وسلامة أحمد سلامة وأحمد الزياتى وغيرهم من الأسماء التى تتسابق لخدمة الأهلى.
■ وما تقييمك الشخصى لأفراد القائمة؟
- حسن حمدى قائد تاريخى مميز أثنى عليه الجميع خلال فترات خدمته للنادى، والخطيب إنسان مثالى ساهم فى هذا النجاح بقيمته وجهده إلى جانب سلوكه الطيب، وأيضا هشام سعيد الذى ساهم فى نجاح الشؤون الهندسية داخل النادى بشكل كبير، فضلاً عن كونه خبيرا فى اللوائح والشؤون الداخلية للنادى، وخالد الدرندلى رجل بنوك مرموق، والنادى يحتاجه فى الفترة المقبلة خاصةً أننا نخطط لإنشاء فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر، وخالد مرتجى أصبح خبيرا فى النواحى الدولية ورانيا علوانى السمكة الذهبية، ووجودها بالمجلس لا غنى عنه.
■ ما رأيك فى أزمة السيولة التى يمر بها النادى حالياً؟
- أتحدى أى لاعب أو موظف بالنادى تأخر فى الحصول على مستحقاته، وأمامنا 52 أسبوعا نقوم بتوزيع ال170 مليون جنيه عليها، ومن الوارد فى شهر من السنة أن يحدث تأخير يوماً أو يومين وهذه أمور تنظيمية فقط.
■ وماذا عن اللغط الذى أثير مؤخراً حول ميزانية النادى والتضارب بشأنها فى تصريحاتك؟
- يجب أن تعلم أن هناك فرقا كبيرا بين حجم الميزانية وحجم الأعمال الذى سبق أن أعطيت تصورا عنه للبعض، ولكننى لم أتكلم مطلقاً عن الميزانية إلا بعد ثانى يوم من اعتمادها من مجلس الإدارة وبلغت 210 ملايين جنيه وإيراداتنا 170 مليونا ومصروفاتنا 140 مليونا وحققنا فائضا مليونا و110 آلاف جنيه.
■ ولماذا هذا التقارب بين الإيرادات والمصروفات؟
- لأننا مؤسسة لا تهدف للربح، فيجب أن نوجه إيراداتنا للاستثمار فى الرياضيين، وكذلك لا يجب أن تكون مصروفاتى أكبر من إيراداتى، حتى لا أغرق النادى فى الديون، وهدفنا الدائم هو تعظيم الإيرادات.
■ ولكن بعض المرشحين يزعمون أنك وضعت بعض أصول النادى فى الميزانية؟
- أنا بوصفى أمين صندوق النادى لست مسؤولاً عن عمل الميزانية، والذى أعدها هو الدكتور أحمد شوقى، وهو أحد المكاتب العالمية فى المحاسبة وتم وضعها وفقاً للمعايير المحاسبية المتعارف عليها والتى يراقبها الجهاز المركزى للمحاسبات، ومن له اعتراض عليه التوجه للمكتب للاستفسار.
■ وهل أنت راض عن الميزانية؟
- أنا راض عن الميزانية لأنها تاريخية وتضاعفت أربع مرات، والنجاح ليس لى فقط ولكن لجميع أفراد المجلس لأننا تعاونّا على زيادة إيرادات النادى أربعة أضعاف، ما كان له الأثر الأكبر فى تنمية الموارد.
■ وهل التحولات الاقتصادية كانت السبب فى ذلك النجاح؟
- النجاح فى النواحى الرياضية هو الدافع لذلك، حيث إنه يدفع الشركات الكبرى للتعاقد مع النادى، وهى تفضل العمل مع الأندية الناجحة، ونحن داخل الأهلى نعمل بمنطق رجل الأعمال الذى يسعى لاستثمار موارده ونحن نستثمر 14 ألف ناشئ، و85 ألف أسرة نقدم لها الخدمات من الناحية الاجتماعية ويجب أن نؤكد أن النجاح فى النواحى الرياضية سببه فى المقام الأول التفوق المالى.
■ وهل يوجد فى خطتك برنامج تطوير أكبر للأهلى؟
- فكرى دائماً «شغال» من أجل التطوير لصالح الأهلى، ولست وحدى الذى أفكر لمصلحة النادى لكننا جميعاً نفكر ونسعى لتحقيق أهدافنا.
■ وما أسباب نجاح النادى الأهلى من وجهة نظرك؟
- النجاح فى الأندية بصفة عامة يتلخص فى أمرين غاية فى الأهمية أولهما وجود إدارة جيدة وثانيهما التمويل الجيد ومن شروط الإدارة الجيدة وجود التفاهم والتنسيق بين الأعضاء لأن أي مجلس غير متجانس لن يثمر شيئاً، وهذا لا يعنى أننا نتفق دائماً على رأى واحد ولكننا نختلف ونتفق داخل المجلس ونأخذ دائماً برأى الأغلبية، وفى النهاية نحترم هذا الرأى وندافع عنه ولا أخفى أن غالبية قرارات المجلس لم تكن نابعة من رئيس النادى، ورغم ذلك يأخذ برأى الأغلبية.
ومن عوامل النجاح أيضا لإدارة الأندية ممارسة عضو المجلس دوره داخل المجلس فقط وليس خارجه.
■ بعض المرشحين يرون أن مجلس الإدارة فرط فى أرض 6 أكتوبر مقابل أرض أخرى أقل ميزة منها؟
- هذا الكلام غير صحيح لأننا قمنا بعملية الاستبدال لمصلحة النادى وأعضائه وجماهيره، حيث إن الأرض السابقة كانت مساحتها 90 فدانا والحالية 130 فدانا والسابقة يستحيل إقامة استاد عليها بسبب عدم وجودها على طرق رئيسية بعكس التى بحوزتنا، حيث تطل على الطريق الصحراوى مباشرة، بالإضافة إلى وجود فارق كبير فى السعر حيث إننا اشتريناها ب50 جنيها فقط للمتر، فضلاً عن تحمل الدولة إنشاء السور بالكامل.
■ ومتى سيتم إنشاء استاد النادى ب6 أكتوبر؟
- إنشاء الاستاد يتطلب مليار جنيه وهو ما نسعى لتوفيره خلال الفترة المقبلة فى حالة استمرارنا.
■ وما رأيك فى هبوط مستوى فريق الكرة؟
- طبيعى جداً هبوط المستوى، ونحن فى مرحلة تجديد وإحلال للفريق، ستؤتى ثمارها خلال الفترة المقبلة.
■ وما رأيك فى اتهام جوزيه بأنه وراء تذبذب مستوى الفريق لعدم اعتماده على الناشئين؟
- هذا كلام غير صحيح، وطول عمر الأهلى بيصنع النجوم، وانظروا كيف جاء جوزيه وأبوتريكة وفلافيو وجيلبرتو ومتعب ومحمد شوقى وبركات، وغيرهم من اللاعبين وكيف أصبحوا الآن وما الذى أضافه الأهلى لهم.
■ ولكن بركات جاء الأهلى نجماً؟
- ولكن لم يكن بنفس المستوى الذى كان عليه مع الأهلى، وقارنوا بين ما حققه من بطولات مع الإسماعيلى وما حققه بالأهلى، فالوضع تغير تماماً بالنسبة له، وأى لاعب ارتدى الفانلة الحمراء ارتفع مستواه عشر مرات عما كان، ويجب أن نجزم بأن البطولات لا يحققها اللاعبون فقط بل النادى الذى يلعبون له وانظروا إلى ما حققه الأهلى وقارنوه بأقرب منافسيه الزمالك والإسماعيلى لتعرفوا أن الفارق كبير جداً.
■ ولكن جوزيه قضى على نجومية بعض اللاعبين فى الموسم الماضى أمثال أحمد حسن والمحمدى وحسين على؟
- مفيش حاجة اسمها نجم.. فالأهلى هو الذى يصنع النجم، ومن لم يستطع منهم إثبات جدارته داخل القلعة الحمراء فإن نجوميته تكون زائفة، ولكننا نسعى دائماً للتعاقد مع اللاعبين الذين نتوقع لهم التألق مع الفريق، ولنا مثال واضح فى حالة أبوتريكة الذى أثبت نجوميته مع الأهلى بشكل كبير منذ انتقاله من الترسانة، ومش كل واحد هييجى الأهلى هيبقى نجم، ومافيش فكر فى الدنيا يقول إني هافضل أدور على النجوم ويكفى أن منتخب مصر طول عمره بيضم بين صفوفه 6 أو 7 لاعبين من الأهلى.
■ أتقصد أن الأهلى هو عصب منتخب مصر؟
- طبعاً وبدون لاعبى الأهلى لن يفوز منتخب مصر أبداً، وانظروا إلى كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008 ولما كان الحضرى لاعباً بالأهلى كان بيكسب مع المنتخب، وعندما ترك الأهلى اختلف الوضع تماماً وتوالت الخسائر على المنتخب.
■ ولكن مصر مليئة بالمواهب المميزة ومنهم على سبيل المثال محمد زيدان؟
- ظهور محمد زيدان بهذه الصورة سببه أنه لعب إلى جوار 8 لاعبين من الأهلى.
■ وما رأيك فى خسارة الأهلى للسوبر أمام حرس الحدود؟
- الأهلى خسر السوبر بسبب سوء التوفيق الذى صادف لاعبينا، حيث سنحت لنا أربعة انفرادات فى أول 35 دقيقة من الشوط الأول، ولو كنا أحرزناها لفزنا على الأقل بثلاثة أهداف ثم جاء بعد ذلك الطرد الذى تعرض له أحمد السيد، وأنا أرى من خلال متابعتى للعبة أن الطرد غير مستحق، ولكننى أرى أن خسارة السوبر ستكون الحافز للانتصارات المقبلة.
■ البعض يؤكد أن تعيين البدرى محطة للتعاقد مع مدير فنى أجنبى؟
- بالعكس، فالتعاقد مع البدرى قرار رائع وبلا شك البدرى سينجح فى مهمته لأنه أكثر الأشخاص قرباً من الفريق بحكم تواجده معه أثناء تولى جوزيه المهمة والبدرى سيجرى تغييرات جذرية على الفريق.
■ ولكن البعض يؤكد أن التغيير قرار لجنة الكرة؟
- القرار نابع من حسام البدرى المدير الفنى للفريق، واعتمدته لجنة الكرة.
■ وما رأيك فيما تردد عن أن لجنة الكرة همّشت دور مجلس الإدارة؟
- أولاً لجنة الكرة لها كل الصلاحيات فى أمور الكرة، وأعضاؤها لهم ثقل كبير، وبدونها ستكون قراراتها غير مدروسة، ونحن لن نجد أفضل من حسن حمدى والخطيب وطارق سليم لإدارة الكرة ونحن فى مجلس الإدارة نؤمن بالتخصصات، وأنا أحترم أعضاء المجلس لأنهم جميعاً يحترمون دورى وأنا أؤدى دورى الكامل من الناحية المالية، ولكننى مثل باقى أعضاء المجلس أشارك فى الرأى، لأنه لن يتعاقد الأهلى مع اللاعب دون الرجوع لى فى الأمور المالية.
والشىء الذى يجب أن يعلمه الجميع أن علاقتنا داخل المجلس قوية للغاية، فأنا مرتبط جداً بحسن حمدى والخطيب وحريص دائماً على مقابلتهما بصفة مستمرة، سواء للنقاش فى أمور النادى أو لقضاء بعض الأوقات الخاصة معاً.
■ وما رأيك فى قضية البث الفضائى؟
- أولاً الأهلى موارده كثيرة، ويكفى أننا لدينا قناة تليفزيونية تعد أكبر وأول قناة فى الشرق الأوسط.
ومن وجهة نظرى لحل قضية البث، على اللجنة السباعية أن تخاطب الحكومة لإنهاء تلك الأزمة سريعاً، خاصةً أن الموسم قارب على البدء، ولا بد أن يتفهم الجميع مدى احتياج الرياضة المصرية للدعم، خاصةً أن البث الفضائى أحد موارد الأندية فى الإنفاق على أنشطتها المختلفة.
■ ولكن طلبات الأندية ستؤدى لحرمان المواطن المصرى بالخارج من مشاهدة المباريات مجاناً؟
- على المواطن المصرى فى الخارج أن يدفع ثمنا بسيطا للغاية لمشاهدة المباريات، وأن يكون الدعم للمواطن المصرى المطحون، حيث سيشاهد المباريات مجاناً على القناة الثانية، التى تعد من أفضل القنوات على الإطلاق، وإذا أراد اتحاد الإذاعة والتليفزيون عكس ذلك فعليه أن يدفع ثمن الخدمة التى يريد تقديمها للمواطن، ونحن كمجلس إدارة النادى الأهلى نسعى دائماً للحفاظ على حقوق المواطن، خاصةً أن الأهلى ملك للمواطن المصرى، ونحن لا نستطيع أن نبخل على المواطن المصرى أبداً ولكن مع حفظ حقوق الأندية.
■ ولكن ما سبب وصول الأزمة إلى هذه الحد؟
- الأندية قدمت تنازلات كثيرة من أجل الاتفاق مع التليفزيون، فيكفى أنه كان أمامنا عرض ووافقنا أن نحصل على أقل منه بكثير من التليفزيون كى تسير الأمور، ولكننا فوجئنا بعرقلة الأمور من جديد وأنا لا أعرف لمصلحة من حرمان الأندية من حقوقها.
■ وما الدور الذى ستلعبه الشركة الإنجليزية فى تسويق المباريات؟
- الشركة الإنجليزية هى شركة تنظيمية واستشارية فقط، وقد تعهدت بإجراء مزايدة والوصول بسعر الدورى إلى 598 مليون جنيه فى أربع سنوات، وفى حالة عدم استطاعتها الوصول لهذا المبلغ فسيتنازلون عن جميع حقوقهم فى التسويق.
■ وهل ترى أن الوقت مناسب لإتمام الصفقة مع الشركة؟
- هذا الكلام كان من حوالى ستة أشهر، ولكن الآن من الوارد أن تنسحب الشركة ولا يسعفها الوقت فى تحقيق ما سبق أن وعدت به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.