قضت محكمة جنايات مطروح أمس بإعدام كل من السيد أحمد محمد أحمد وراضى محمد محروس مجلى وأدانت شريكهما حمادة أحمد محمد يونس بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لضلوعهم فى قتل راعى الغنم موسى حويه جاد الله مع سبق الإصرار والترصد فى سيوة، صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالمنعم سليم رئيس المحكمة. وترجع وقائع القضية إلى عام 2004 عندما اتفق المتهمون الثلاثة على استدراج الراعى بحجة الاتفاق على شراء ما معه من أغنام ووصلوا به إلى إحدى المناطق الخالية من المارة فى واحة سيوة. ورسم المتهم الأول الخطة واشترك معه المتهمان الثانى والثالث بإحضار سيارة نقل من الصعيد لنقل الأغنام عليها بعد التخلص من صاحبها. وبعد مقابلة المجنى عليه أعدوا له وجبة عشاء وبعدها تظاهر أحدهم بإعداد الشاى وقام المتهم الأول بضرب المجنى عليه فوق رأسه بآلة حادة، بينما أوثق المتهم الثالث قدميه بالحبال وضربه المتهم الثانى على عنقه ولم يتركوه إلا جثة هامدة، وسرقوا أغنامه ووضعوها على السيارة وباعوها وقسموا الحصيلة فيما بينهم. وتم القبض على المتهمين بعد أن توصلت تحريات وحدة مباحث سيوة إلى التفاصيل وتمت إحالتهم إلى محكمة جنايات مطروح بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. عقدت الجلسة بعضوية المستشارين محمد زيان ورمضان الزقم، وسكرتارية أشرف جبر.