نفى اللواء سامي الميهي، مدير أمن دمياط، حدوث أي اعتداء على المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أو الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية السابق، والشيخ مظهر شاهين، والبرلماني السابق حاتم عزام، مؤكدا أنه لولا قوات الأمن لحدث لنائب دمياط السابق ما لا يحمد عقباه. وأضاف «الميهى»، صباح الأربعاء، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباحك يا مصر» على قناة «دريم» مع الإعلامية جيهان منصور، أن هناك خلافات بين عصام سلطان والشعب الدمياطي، بعد أن وصفهم في أحد البرامج الفضائية بأنهم «شعب بلطجي»، مما تسبب في حالة من الغليان بالشارع. وتابع مدير الأمن: «لم يحدث أي اعتداء على عصام سلطان، فقط تم تكسير زجاج سيارته، وهذا إنجاز كبير لقوات الأمن وسط هذا الجمع الغفير الغاضب». وأوضح «المهيي» أنه شخصياً وخمسة من اللواءات وعدد كبير من قوات الأمن المركزي كانت تؤمن مؤتمر حزب الوسط، مساء الثلاثاء، وتفصل بين الغاضبين، لعدم حدوث أي اعتداء على عصام سلطان ومرافقيه. وأشار «المهيي» إلى أنه بمجرد وصول عصام سلطان ومرافقيه إلى المؤتمر، ذهب شخصيا إليه وأخبره بسوء الوضع وضرورة عدم عقد المؤتمر، مضيفاً: «استجاب سلطان وعندما بدأ في ركوب سيارته هاجمه الناس، إلا أن قوات الأمن حمته». وأضاف مدير الأمن: «الشعب الدمياطي محترم، وعصام سلطان وحده الذي يعرف لماذا فعل الشعب ذلك، والأمن قام بواجبه على أكمل وجه ولولا تدخله لحدث موقف صعب لسلطان، وأقول لعصام سلطان تصالح مع الشارع وأهلك وناسك». كان متظاهرون قد حطموا أجزاء من السيارة التي تقل شاهين ومحسوب وسلطان، مساء الثلاثاء، وأجبروها على مغادرة ميدان الساعة والعودة إلى القاهرة مرة أخرى، مرددين هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين، وكان من بين المتظاهرين نشطاء سياسيون وأعضاء من حركات ثورية .
