بدأ زعيم حزب الليكود وقائمة «الليكود- بيتنا»، التي حصلت على 31 مقعدا في «الكنيست»، بنيامين نتنياهو، في إجراء عدد من الاتصالات الرامية لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، في محاولة للبقاء في منصبه كرئيس للوزراء. واتصل «نتنياهو» برئيس حزب «يش عاتيد»، الذي حل ثانيًا في الانتخابات الإسرائيلية، وحصل على 19 مقعدا، يائير لابيد، لدعوته للانضمام إلى الائتلاف الحكومي، الذي يسعى لتشكيله. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن «نتنياهو» أبلغه بأن: «الفرصة سانحة لصنع أشياء عظيمة معًا، لما فيه مصلحة جميع مواطني إسرائيل». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن «لابيد» قوله: «على كل قادة الأحزاب بذل كل جهد مستطاع من أجل تشكيل أوسع حكومة ممكنة تضم ممثلين عن أحزاب اليمين واليسار على حد سواء، لتمكيننا من التعامل مع التحديات التي تواجهنا». وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن «نتنياهو» أجرى اتصالًا آخر برئيس حزب «يهودوت هتوراة»، الديني، الذي حصل على 7 مقاعد، ودعاه إلى الانضمام إلى ائتلافه الحكومي. ونقلت الإذاعة عن رئيس حزب «شاس»، الذي حصل على 11 مقعدا، إيلي يشاي، قوله إنه «لا يمكن تحقيق استقرار سلطوي دون ضم حزبه إلى الائتلاف الحكومي». وأشارت النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، التي جرت الثلاثاء، إلى حصول قائمة «الليكود- بيتنا»، التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، وتضم حزبي الليكود و«إسرائيل بيتنا»، على 31 مقعدًا من أصل 120، فيما حل «يش عاتيد» ثانيًا، وحصل على 19 مقعدا، تلاه في المرتبة الثالثة حزب العمل الذي حصل على 15 مقعدا، ثم حزبا «شاس» و«البيت اليهودي» في المرتبتين الرابعة والخامسة، بواقع 11 مقعدا لكل حزب منهما. وحصل حزب «يهودوت هتوراة» على 7 مقاعد، تلاه حزبا «الحركة»، بزعامة تسيفي ليفني، و«ميرتس»، بواقع 6 مقاعد لكل منهما، ثم القوائم العربية الثلاث، التي تصدرتها «القائمة العربية الموحدة- العربية للتغيير»، التي حصلت على 5 مقاعد، ثم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 4 مقاعد، والتجمع الوطني الديمقراطي، 3 مقاعد، فيما تذيل حزب «كاديما» قائمة الأحزاب التي اجتازت نسبة الحسم في انتخابات الكنيست، وحصل على مقعدين فقط، بعد أن حصل في الانتخابات الماضية على 28 مقعدا.
