بالعامية البسيطة صاغ أحمد العايدى ديوانه الجديد «العشق السادى» المشغول بالحب فى كل أشكاله، ورغم العنف فى اسم الديوان فإن العايدى يقول: «مشروع الديوان قائم على فكرة المحبة بكل أشكالها ودرجاتها حتى العنيف منها». قبل أيام كان العايدى يعرّف كروائى شاب نشر عمله الأول «أن تكون عباس العبد» فى عام 2003، فاتحًا الباب أمام فئة جديدة من الأدب والكتاب ليكونوا الرهان الرابح لدور النشر المصرية. لكن العايدى تأخر فى نشر عمله الثانى بعكس كل كتاب جيله، وهو ما علق عليه: «تأخرت فى نشر الديوان رغم أنى نشرت قصائد كثيرة فى الجرائد لأننى أدرك أن ما تحتمله الجريدة قد لا يحتمله الكتاب». ويعد نشر الشعر بعد الرواية أمرا مخالفا للسائد فى ظل الرواج الذى تشهده الرواية العربية. لكن العايدى أوضح: «الديوان لم يكن تحولا، فقد بدأت كتابة الشعر وأنا صغير جدا، قبل الرواية لكن نشر الشعر تأخر كثيرا»، وأشار إلى تردده فى نشر الشعر أكثر من الرواية. وعلى غرار روايته الأولى جاء ديوانه غير عابئ بالتزام تقنية معينة فى الكتابة، وهو ما أكده العايدى قائلاً: «لم أكن معنيا بأن أكتب نوعا معينا من الشعر سواء موزونا أو حرا، فالديوان كتب على سنوات طويلة».