أنهى مسجل خطر حياة شقيقه فى المطرية، طعنه بالسكين أثناء محاولته منعه من الاعتداء على والدته المريضة. أفادت تحريات المباحث أن المجنى عليه اعتدى بالضرب على والدته المريضة، وانهال عليها بالسباب والشتائم عندما طلبت منه البحث عن عمل يعيش منه، تدخل شقيقه «المتهم» لمعاتبته فنشبت مشاجرة بينهما، انتهت بمقتل المسجل خطر ب «3» طعنات نافذة. ألقى القبض على المتهم واعترف بارتكابه الحادث وأحيل إلى أمير نوار مدير نيابة المطرية، الذى أمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات،وصرح بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما استدعت النيابة الام لسماع أقوالها. تلقى مأمور قسم شرطة المطرية إخطارا من مستشفى المطرية العام بوصول عاطل «27 سنة» مصاب بجرح نافذ فى الصدر والرقبة وأن حالته العامة سيئة ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه. تبين من تحريات المباحث أن المجنى عليه مسجل خطر، وسبق اتهامه فى عدة قضايا مخدرات، وأن مشاجرة نشبت فى يوم الحادث عندما طلبت منه والدته البحث عن عمل، وأنه حاول التعدى عليها بالضرب والسب والشتم، فتدخل شقيقه، مسجل خطر متنوع لمعاتبته، ووقعت مشاجرة بينهما، فأمسك الأخير بسكين وسدد له طعنات متفرقة بالجسم وفر هاربا. تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة دفاعا عن والدته التى حاول القتيل التعدى عليها بالضرب. وأضاف المتهم فى اعترافاته أمام اللواء مدير مباحث العاصمة أنه حاول فى البداية معاتبة القتيل ولكنه اعتدى عليه بالضرب، فسدد له عدة طعنات وفر هاربا، أحيل المتهم إلى النيابة العامة واعترف أمامها بارتكابه الواقعة. واستمعت رجال المباحث إلى أقوال الأم، التى شاهدت الواقعة وأكدت أن ابنها المتهم تدخل للدفاع عنها من القتيل الذى اعتدى عليها بالسباب وحاول التعدى عليها بالضرب، وأضافت الأم فى أقوالها أن ابنها المتوفى كان دائم التعدى عليها وأن الأخير كان يعاتبه فقط.. أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. جرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة.