لا أستطيع الاستمرار لأن ديننا ذكر أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.. نحن نكتب وذلك أضعف الإيمان.. أصبح البلد لا يطاق.. والكل يكتب ويصرخ.. ولا أحد يسمع لقد كان بلدنا فى حالة جيدة جدا.. بلدا زراعيا من البلاد المصدرة للمحاصيل المختلفة، أما الآن فأصبح خرابا ولا دين ولا أخلاق ولا إيمان، وحالة البلد لا تسر، أصبحنا نعانى من كل شىء لأن وزن المواطن المصرى ليس له قيمة، أين هى المبادئ والقيم وأين التوجيه.. لقد جئت إلى مصر أكثر من مرة ولا أجد تغييرا للأفضل ولا أحد يهتم.. وإننى لن أيأس، وكل الذى أرجوه هو انتشار العدل. إن خير بلدنا يذهب إلى أشخاص معينين.. وأصبحت القرى كأنها صحراء، أين الفلاحون؟ لقد ذهبوا مع الريح.. لقد ذهبت إلى السعودية وكانت البلاد صحراء.. وأصبحت السعودية الآن من البلاد الزراعية ومصدرة للمنتجات الزراعية!! رخاء من التصدير للمواد الزراعية.. أما نحن هنا فلابد أن تعود للإنسان فى مصر مكانته واحترامه مثل البلدان الأخرى.. لا بد أن يعيش معززا مكرما حتى يخرج أفكاره التى بها يتقدم البلد.. أجد نفسى لا أستطيع السكوت عما يحدث فى هذا البلد الحبيب العظيم من انهيار اقتصادى واجتماعى.. أرجو من سيادتكم توصيل صوتنا من أجل بلادنا.. وهذا إحساس وكلام كل شعب مصر. إجلال عبدالله جلال