أكد ديفيد اكسلرود، مستشار بالبيت الأبيض، أن الاقتصاد الأمريكى لايزال يواجه ضغوطا وأنه يمكن مناقشة حزمة تحفيز ثانية إذا كانت هناك حاجة إليها لدعم النمو. وأضاف أن الركود لم ينكسر بعد فى الولاياتالمتحدة، وقال إنه فى الوقت الحاضر «نعتقد أن ما فعلناه يكفى لإنجاز المهمة وإذا كانت هناك حاجة للمزيد فسوف نناقش ذلك». بدوره، وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما مشروع قانون للتغيير المناخى الذى أقره مجلس النواب، بأنه «خطوة أولى غير عادية» إلا أنه اعترض على بند فرض عقوبات تجارية على الدول التى لا تخفض انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، نظرا لحالة الركود التى يمر بها الاقتصاد العالمى، والانخفاض الكبير فى التجارة العالمية، لافتا فى مقابلة نشرتها عدة صحف أمريكية إلى وجود طرق أخرى لفعل ذلك غير أسلوب التعريفات الجمركية. وبينما أظهرت أرقام حكومية فى طوكيو أن الإنتاج الصناعى اليابانى، ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، ارتفع بنسبة 9ر5 % خلال شهر مايو الماضى مقارنة بالشهر الذى سبقه، اعتبر صندوق النقد الدولى أن الانكماش فى فرنسا ستتراجع حدته قبل نهاية العام الجارى على أن يعقبه نمو بطىء فى بداية 2010. وعلى صعيد متصل، أفادت صحيفة «زونتاج» السويسرية، أن بنك «يو. بى. اس» سيدفع من3 إلى 5 مليارات فرنك سويسرى أى ما يعادل 2.77 إلى 4.62 مليار دولار، فى الأسبوعين المقبلين لتسوية تحقيق ضريبى أمريكى مع البنك كان قد بدأ بدعوى أن 52 ألف عميل أمريكى بالبنك يخفون أصولا تقدر بنحو 15 مليار دولار عن أعين مسؤولى الضرائب.