اكتسحت القائمة القومية، التى شكلها سامح عاشور، النقيب السابق لنقابة المحامين، الانتخابات التى جرت أمس الأول لمقاعد مصر خلال انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بالمغرب، وسط أجواء وصفت بالأكثر سخونة على مستوى انتخابات المقاعد. وتنافس 13 محامياً مصرياً على 6 مقاعد هى حصة مصر الدائمة فى الاتحاد، بالإضافة لمنصب الرئيس الذى يترأسه تلقائيا نقيب المحامين المصريين. وفاز كل من لمياء صبرى مبدى «47 صوتا»، وصابر عمار «38 صوتا»، وسيد عبدالغنى «36»، وعاكف جاد «37»، ويحيى التونى «34»، وأخيرا خالد أبوكريشة وحصل على 30 صوتاً. وفيما يعقد حمدى خليفة، نقيب المحامين، مؤتمرا صحفيا اليوم لعرض ملابسات الخلافات التى حدثت فى المغرب، قال عمر هريدى، عضو مجلس النقابة، إنه حذر أعضاء قائمة عبد العظيم المغربى التى كانت تخوض المنافسة ضد قائمة عاشور، وطالبهم بتأجيل الانتخابات حتى شهر يناير المقبل، خاصة أن علاقتهم بأعضاء اتحاد المحامين العرب لا تتعدى يوما أو يومين، بينما تمتد علاقة منافسيهم بالاتحاد إلى سنوات طويلة. وأصدرت القائمة القومية بيانا، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، نفت فيه أى تحرك من جانب سامح عاشور للإقلال من قيمة مصر فى اتحاد المحامين العرب، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لهجوم غير مسبوق من جانب النقيب الحالى وقيادات بالحزب الوطنى الحاكم لتشويه صورتهم وإظهارهم فى صورة «المضيع لمكانة مصر فى الاتحاد، تحت زعم أنهم يسعون لتعديل النظام الأساسى لإلغاء رئاسة مصر لاتحاد المحامين العرب». وتبرأت القائمة من اجتماع أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، بعدد من أعضاء مجلس النقابة منذ أيام. من جانبه قال سيد عبدالغنى، أمين عام جماعة المحامين الناصريين، أحد الفائزين فى انتخابات اتحاد المحامين العرب، فى اتصال هاتفى من المغرب ل«المصرى اليوم» أن دعم عمر هريدى للنقيب الحالى وحجز طائرة على حساب الدولة استفز المحامين العرب، وأعطاهم انطباعا بأن الحزب الوطنى يساند النقيب حمدى خليفة.
