كشفت تقارير إعلامية في السعودية، الأحد، أن اتحاد الكرة السعودي في طريقه لاتخاذ قرار بشأن إقالة الهولندي فرانك ريكارد من تدريب المنتخب خلال 48 ساعة. وقال مراسل القناة «الرياضية» السعودية إن مصادر من داخل اتحاد الكرة أكدت أن اجتماعًا جمع بين رئيس الاتحاد أحمد عيد مع بعض أعضاء المجلس خلال تواجدهم في البحرين لمناقشة قرار إقالة «ريكارد» أو الإبقاء عليه، في ظل حالة غضب تسود الشارع السعودي بعد الخسارة أمام الكويت والخروج من بطولة الخليج المقامة حالياً في البحرين. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي الأمير نواف بن فيصل وعد بتحمل الشرط الجزائي حال أراد الاتحاد السعودي فسخ عقد المدرب الهولندي فرانك ريكارد البالغ ثلاثة ملايين و500 ألف يورو. وأوضح الأمير نواف بن فيصل في مداخلة هاتفية بالقناة الرياضية عقب هزيمة المنتخب وخروجه من كأس الخليج على يد المنتخب الكويتي أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يتحمل هللة واحدة من الشرط الجزائي الموجود في عقد الهولندي «ريكارد» حال أراد الاتحاد إقالته بعد الإخفاق في كأس الخليج. وقال الأمير «نواف»: «أنا تركت كرة القدم والقرار بيد الاتحاد السعودي، إذا أراد فسخ التعاقد معه فأنا من سيتحمل الشرط الجزائي». إلا أن الكاتب السعودي الدكتور زهير كتبي، دعا على حسابه بموقع «تويتر» الأمير نواف بن فيصل إلى توزيع مبلغ الشرط الجزائي لمدرب المنتخب السعودي «ريكارد» على فقراء المملكة. وتحدثت الأنباء الأسبوع الماضي أن الشرط الجزائي وقف عائقًا بين مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد وبين إلغاء عقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. وكانت محاولات اتحاد القدم في فسخ عقد «ريكارد»، بعد الإخفاق في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، قد فشلت نظرًا لارتفاع قيمة الشرط الجزائي. وأثار خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس الخليج العربي، السبت، على يد الكويت بنتيجة «صفر/1» غضب الكثير من الرياضيين والإعلاميين السعوديين، الذين صبوا جام غضبهم على لاعبي المنتخب واتحاد كرة القدم، وقبلهما رعاية الشباب. وكان مدرب المنتخب السعودي أعرب عن أسفه لخروج الأخضر من دورة كأس الخليج 21 عقب خسارته من الكويت بهدف دون مقابل في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية للمسابقة.
