قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الخميس، إن «الدور الذي ساهم به رجال القوات المسلحة خلال تأمين الاستفتاء علي الدستور صاغ تاريخا جديدا للعلاقة بين الشعب وجيشه»، واصفا هذه العلاقة بين الجيش والشعب بأنها أبدية لن يفرقها عدو أو متأمر. وأضاف «السيسي» خلال لقائه بقادة وضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة: الجيش هو الصمام الحقيقي للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدا أن «القوات المسلحة ستظل تؤدي مهامها الوطنية بكل شجاعة وإخلاص ولم ولن يكون رجالها أوصياء علي إرادة الشعب». ووجه «السيسي» الشكر لرجال القوات المسلحة على تحملهم المسؤولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان فهم بحق خير أجناد الأرض والمدافعون عن مصر وشعبها العظيم الذي يقدر لهم هذا الجهد والعطاء الكبير والتاريخ لن ينسى هذا الدور الجليل لهؤلاء الرجال، مشيرا إلى أن انتماءهم للعسكرية المصرية العريقة شرف يحملونه في أعناقهم ومبعث اعتزازهم بأنفسهم لأنهم حماة الوطن والأمناء علي سلامته وقدسية ترابه وتاريخه العريق. كما قدم «السيسي» التحية لضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على استمرار أدائهم الجاد والمشرف بمعدلات غير مسبوقة في التنمية الشاملة للبلاد وتنفيذ المشروعات التنموية للبلاد بأقل الأسعار وفي أسرع وقت ممكن وبجودة غير مسبوقة من أجل الشعب المصري قائلا لهم :«أنتم بحق عقول القوات المسلحة المبدعة والمستنيرة». وأدار «السيسي» حوارا مع القادة والضباط لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات تتطلب اليقظة والاستعداد التام والالتزام بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره. حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .